عقد حزب الحركة الشعبية، يوم الأحد الماضي، مجلسه الوطني في دورته العادية ببوزنيقة، في أفق التحضير للانتخابات التشريعية المزمع عقدها يوم 7 أكتوبر المقبل. وأكد امحند العنصر، الأمين العام لحزب «السنبلة»، خلال كلمة له، أنه يعتز بكونه أول وزير سياسي على رأس وزارة الداخلية بعد دستور 2011، مشيرا إلى أن حزبه ساهم من خلال هذه المشاركة في تمكين البلاد من الانتقال بسلالة من الوضع الذي كانت تعيشه قبل سنة 2011.
ودعا العنصر جميع الحركيين إلى التعبئة من أجل الحصول على نتائج مهمة خلال الانتخابات المقبلة، مؤكدا أنه إذا لم يحصل الحزب على تمثيلية مشرفة، فهو يفضل ألا يدخل للحكومة لأنه سيكون في وضع مريح في المعارضة آنذاك.