أكدت قوى إعلان الحرية والتغير، التي تقود الحراك الشعبي في السودان، عزمها على المضي قدما في دعوتها للعصيان المدني الشامل، الذي يبدأ عمليا الأحد بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وذلك إلى حين “تسليم المجلس العسكري الانتقالي السلطة لحكومة مدنية في البلاد”.
وبعد أحداث فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، الاثنين الماضي، التي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى، دعا قادة الاحتجاجات إلى تصعيد أدوات الاحتجاج السلمي، وغلق الطرق في العاصمة والأقاليم، لتنتهي بإضراب كامل وعصيان مدني.
وعلى الرغم من أن العطلة التي أعلنتها السلطات بمناسبة عيد الفطر، تنتهي عمليا اليوم السبت، فقد تباطأت وتيرة الحياة بشكل كبير في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن خلال تلك الفترة.
وأعلنت العديد من القطاعات في السودان عن مشاركتها في العصيان، الذي دعت إليه قوى المعارضة وتجمع المهنيين، والذي من المتنظر أن يبدأ عمليا الأحد، بانتهاء عطلة العيد.