شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الحافيظي يرفع المنع عن تعاقدات الرجاء في “الميركاتو”

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

استعان مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم بعقد عبد الإله الحافيظي، لاعب الفريق السابق، الذي انتقل لنادي الحزم السعودي، من أجل التأشير على تعاقدت الفريق الستة الجديدة التي أبرمها خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية، خاصة مع تأخير التأشير على الموافقة عليها وقانونيتها من طرف لجنة مراقبة مالية الأندية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحكم عدم توازن هذه الانتدابات مع ميزانية الفريق، وهو الأمر الذي باتت ترفضه لجنة مراقبة المالية التي يلزمها التأشير والموافقة على الانتدابات من أجل منحها الضوء الأخضر للمشاركة في المباريات الرسمية للفريق.

وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن إدارة الرجاء وضعت عقد الحافيظي، سواء تنازله عن مستحقاته التي كانت عالقة بذمة الفريق وكلفة انتقاله لفريق الحزم السعودي، من أجل التأشير  على انتدابات الفريق الأخضر، وهو العقد الذي كان مرفوقا أيضا بفسخ عقد سامي هايين، وإعارة اللاعب جبريل سيلا لفريق الشباب الرياضي السالمي، وهي كلها تسريحات ساعدت الفريق في تقليص مديونيته والسماح للجنة المراقبة والمالية من أجل الموافقة على انتدابات الفريق خلال “الميركاتو” الشتوي الحالي، والمتعلقة بكل من هيثم البهجة، وبين باديبانغا وكاديما كابانغو، وغاية مرباح ويونس مختار، ومروان فخر.

وأضاف مصدر الجريدة أن اللاعبين الستة لم يعرضوا الرجاء لخسارة مالية كبيرة، خاصة أن منهم من حلوا بالفريق بعقد حر بعد نهاية عقودهم مع فرقهم، فيما لم تفق تكاليف جلب الآخرين السقف المسموح به وفق ميزانية الفريق، إذ لا تتعدى التكلفة 150 مليونا سنويا في غالب الأمر، ما يجعل الفريق يسير في طريق صحيح، بعيدا عن الأخطاء التي أوقعته في أزمة مالية خلال سنوات مضت.

وارتباطا بالفريق الأخضر، بات عبد الإله مذكور، لاعب الفريق، قريبا من الاحتراف بعد نهاية بطولة الموسم الرياضي الحالي، بعدما ألح فريق أنجي على انتدابه خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل، ليلتحق بكل من سفيان بوفال وأوناحي، (لاعبا المنتخب الوطني المغربي).

ومن المرتقب أن يكون الموسم الحالي الأخير لمذكور بقميص الرجاء في حال سير المفاوضات بين الطرفين في الطريق الصحيح، خاصة أنها انطلقت منذ مدة بشكل تدريجي، لكن في الاتجاه الذي سيؤدي بمذكور لخوض أول تجربة احترافية في مساره الكروي الموسم المقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى