كشف أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم، مجموعة من الأمور المتعلقة باللاعب المغربي مروان داكوستا والذي رحل عن الفريق خلال دجنبر الماضي، بعدما قرر الاتحاد الاستغناء عنه، قبل أن يلجأ اللاعب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب عدم دفع مستحقاته المالية، وهو ما نجح فيه بعدما حكم «الفيفا» لصالحه بمبلغ 3 ملايير سنتيم.
وقال الحائلي في تصريحات نشرتها صحيفة «الرياضية»: «في بداية فترة الرئاسة في يونيو الماضي، قيل لنا إن داكوستا يحتاج معاملة مختلفة، لأنه لاعب مميز، ولكن متطلباته كانت كثيرة، بداية من مواقف السيارات في النادي، إذ يركن سيارته في مواقف الإداريين، ثم طلب ألا نضمه في قائمة دوري أبطال آسيا لحاجته إلى العلاج، ليس ذلك فقط، بل طلب أن يمضي فترة علاجه تحت يد طبيب خاص في برشلونة، ومنحته 150 ألفا للقيام بذلك مباشرة».
ولم يتوقف رئيس الاتحاد عند هذا الحد، بل أضاف: «عاد مرة أخرى، وطالب النادي بشراء سيارة أخرى لزوجته، خلاف التي قدمها له الاتحاد، كونها لا تتناسب معها، وقمنا بتوفيرها، ثم أراد أن يغير مدرسة ابنته، وحدث ذلك على مرتين، بجانب أنه يدخل في مشادات كثيرة مع اللاعبين».
وتابع رئيس الاتحاد كشفه لمجموعة من الكواليس الجديدة بقوله: «بعد الفوز على الاتفاق منحت كل لاعب مكافأة قدرها 10 آلاف ريال (25 ألف درهم)، وكان رده أن ذلك المبلغ لا يكفيه لطلب وجبة سريعة. وجاء إلى مكتبي في نونبر الماضي، للتحدث معي حول تفعيل بند التجديد في عقده، والذي يفترض أن يكون موعده في أبريل الماضي، كونه أنقذ الاتحاد من الهبوط، وحينما أخبرناه أن ذلك لن يحدث إلا إذا رفع من مستوياته قبل المدة المتفق عليها، قرر الرحيل».
وحكم الاتحاد الدولي لصالح اللاعب مروان داكوستا، وأقر بفسخ عقده، وتحميل نادي الاتحاد كافة الالتزامات المالية بهذا الشأن، استنادا إلى المادة 14 من اللائحة الدولية الخاصة بأوضاع انتقالات اللاعبين.
وستتحمل خزينة نادي الاتحاد السعودي الغرامة المالية التي أعلنها «الفيفا»، وقيمتها بصورة تقديرية 665 ألف أورو، مع 5 في المائة غرامة تأخير، ليصل إجمالي المبلغ إلى حاجز الـ900 ألف أورو.
وألزم الاتحاد الدولي نادي الاتحاد بدفع مبلغ تعويض لداكوسطا مقداره 3 ملايين أورو، علما بأن اللاعب يطالب بتعويض مالي يصل إلى 5 ملايين ونصف المليون أورو.