يوسف أبوالعدل
يحتضن ملعب أكادير الكبير، يوم غد (الأحد)، مباراة نصف نهائي كأس العرش لكرة القدم، بين الجيش الملكي وخصمه رجاء بني ملال، وهي المواجهة التي تسبق نصف النهائي الثاني الذي يجمع في ملعب مراكش الكبير في اليوم ذاته فريق الوداد الرياضي ضد خصمه المغرب الرياضي التطواني.
ورغم أن كل الأرقام تسير في صالح فريق الجيش الملكي للمرور للمباراة النهائية باعتباره حامل لقب الرافعين للكأس الفضية، بأحد عشر لقبا، ناهيك عن أنه فريق ينتمي للقسم الأول واحتل الرتبة الثالثة هذا الموسم، عكس خصمه الملالي المنتمي للقسم الثاني والذي أنهى موسمه في الرتبة الحادية عشرة، إلا أن مباراة الكأس لا تعرف المنطق وتؤمن بالمفاجآت التي يسعى رجاء بني ملال لخلقها أمام خصمه العسكري.
ويأمل الجيش الملكي إنهاء موسمه الحالي بلقب وطني، وهو الذي غاب عن سبورة الألقاب منذ سنوات، ويسعى لتأكيد عودته الجيدة الموسم الحالي رفقة مدربه البلجيكي فاندربروك، بالتتويج بالكأس الفضية التي يحمل رقمها القياسي، لكنه سيجد أمامه خصما لا يملك شيئا لخسارته، خاصة أن كل المؤشرات تفيد بمرور العساكر للمباراة النهائية.
وسيدخل فريق رجاء بني ملال المباراة دون ضغوطات، لكن حاملا آمال جماهير مدينة بأكملها، التواقة لمفاجأة في مسابقة وعدت دوما بالنتائج غير المتوقعة، وهو ما يأمل الملاليون تحقيقه، خاصة أن التأهل للمباراة النهائية قد يمنح الفريق مشاركة خارجية في كأس “الكونفدرالية” الإفريقية في حال تأهل الوداد الرياضي من النصف النهائي الثاني الذي يجمعه في اليوم ذاته ضد خصمه المغرب التطواني في مباراة يحتضنها ملعب مراكش الكبير.
يذكر أن فريق رجاء بني ملال تجاوز حسنية أكادير بهدفين نظيفين في دور ربع النهائي، فيما تأهل الجيش الملكي على حساب الرجاء الرياضي بضربات الترجيح، بعد انتهاء المواجهة في أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ليضرب الفريقان موعدا في نصف النهائي، باحثين عن مقعد في مباراة النهائي التي لم يحدد بعد تاريخها ولا الملعب الذي ستجرى فيه المواجهة الختامية.
