شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةتقارير

الجيش السوداني يشن غارات جوية على “الدعم السريع” ويبسط نفوذه على القصر الجمهوري

استمرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم التي اندلعت صباح اليوم السبت.
وشنت القوات المسلحة السودانية غارات جوية على معسكرات لقوات الدعم السريع، واعتقال عناصرها من المناطق التي قالت إنها سيطرت عليها صباح اليوم.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تحلق بها طائرات مقاتلة على ارتفاع منخفض فوق العاصمة الخرطوم.

وعقب إعلان الجيش، ظهر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على قناة «الجزيرة»، ودعا عناصر الجيش للانضمام لقواته، في معركتهم ضد قائد القوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وأعوانه، «المجرمين» على حد وصف حميدتي.

وجرت الاشتباكات في محيط القيادة العامة، مقر سكن قائدي الجيش والدعم السريع، بجانب اشتباكات بالاسلحة الثقيلة داخل القاعدة الجوية بمدينة مروي شمالي السودان.

ومنذ صباح اليوم، رُصد دوي إطلاق نار جنوبي العاصمة الخرطوم في مقر لقوات الدعم السريع بأرض المعسكرات وحوله، وشوهد الدخان المتصاعد منه.

ونقل شهود انتقال الإشتباكات بين الجانبين إلى مقر القيادة العامة للجيش، مقر سكن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بجانب سماع دوي إطلاق نار شرقي الخرطوم وفي مدينة بحري.

وأفاد شاهد عيان، أن قوات سلاح المدرعات جنوبي العاصمة نشرت دبابات في الشوارع المحيطة بمقر السلاح.

وتبادل الطرفان الاتهامات، وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها تفاجأت صباح اليوم، بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر وجود القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم، وحاصرت القوات الموجودة هناك، ثم هاجمته بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وأشار البيان إلى أنه إزاء هذا الاعتداء توضح قيادة الدعم السريع أنها أجرت اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة ممثلة في مالك عقار ومني اركو مناوي وجبريل إبراهيم وأطلعتهم على الأمر.

وعلى الجانب الآخر، أصدر مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني بيانًا مقتضبًا يتهم فيه «الدعم السريع» بـ«الغدر والخيانة»، مضيفًا: «في مواصلة لمسيرتها في الغدر والخيانة حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتنا في المدينة الرياضية ومواقع أخرى». وأفاد البيان: «تتصدى لها قواتنا المسلحة.. الله اكبر والعزة لوطننا الغالي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى