في اللحظة التي يدعي فيها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، أن بلاده أصبحت قوة ضاربة من السواحل الجزائرية، كشفت بيانات المنظمة الدولية للهجرة أن الجزائر أصبحت نقطة الانطلاق الأولى للهجرة غير النظامية على طريق غرب البحر الأبيض المتوسط نحو الأراضي الإسبانية، والتي تسببت في فقدان أكثر من مائة شخص.
وأضافت مصادر إعلامية إسبانية أن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس للجزائر جعلت على رأس جدول أعمالها التباحث مع السلطات بشأن نقل الغاز الطبيعي الجزائري إلى إسبانيا، بالإضافة إلى ارتفاع الهجرة السرية للمواطنين الجزائريين للأراضي الإسبانية والذي أصبح يقلق حكومة مدريد.