تخطط الجزائر لتشويه صورة المغرب في عيون الغرب، من خلال استقطاب “مؤثرين” من دول أوروبية، معظمهم فرنسيون، وتوظيفهم في نشر محتويات تقدم صورة مغلوطة للعالم حول ما يجري داخل المملكة.
وكشف موقع “مغرب أنتيلجنس” أن الجزائر رصدت ميزانية مهمة، وكلفت وكالات اتصال محلية وفرنسية باستقطاب أكبر المؤثرين الأوروبيين، الذين يحظون بمتابعة كبيرة جدا، بغية استخدامهم في مخطط يروم تشويه صورة المغرب، من خلال تقديم محتويات مصورة، تكتفي بالتطرق إلى النقط السلبية فقط، من قبيل تصوير الأحياء الهامشية والفقيرة، وإظهار السياحة المغربية في صورة سوداء، من خلال التطرق إلى “السياحة الجنسية” واستغلال الأطفال القاصرين.
ويسعى النظام العسكري الجزائري من وراء هذه الاستراتيجية إلى ركوب الموجة المعادية للمغرب التي ظهرت في فرنسا وأوروبا في أعقاب قرار البرلمان الأوروبي بشأن وضعية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المملكة.
وحسب “مغرب أنتيلجنس”، فقد ظهر هذا المشروع بعد النجاح الكبير في حشد العديد من مدوني الفيديو الفرنسيين الذين قاموا برحلات متتالية إلى الجزائر طوال عام 2022 لإنتاج محتوى وفيديوهات ترويجية لصالح الجزائر ومناطق الجذب السياحي فيها، بعد الكساد الذي ظل يعاني منه القطاع لعقود طويلة.
واختارت الجزائر هذه المرة شن حرب رقمية على المغرب، من خلال إرسال أبرز “المؤثرين” الغربيين إلى المملكة، وتصدير صورة مغلوطة إلى الخارج.