اقترح حزب الأصالة والمعاصرة تأجيل الدخول المدرسي والجامعي لمدة أربعة أسابيع، إلى حين اتضاح الرؤية بشأن الحالة الوبائية وهو ما من شأنه إتاحة الفرصة لكافة أطراف العملية التربوية، لاتخاذ القرار الصحيح والمناسب.
ووصف البلاغ الصادر عن اجتماع المكتب السياسي للبام، القرارات المتخذة من طرف الوزارة الوصية في علاقة بكيفية الدخول المدرسي والجامعي الحالي، بـ”تهرب الحكومة من تحمل مسؤولياتها ويتسم بالغموض وعدم الوضوح، وأنه سيساهم في خلق جو من الارتباك في صفوف مكونات أسرة التعليم وكذا أمهات وآباء وأولياء التلاميذ”.
وفي الوقت الذي دعت فيه ذات الهيئة السياسية إلى إشراك رؤساء الجامعات في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الدخول الجامعي، توقفت عند الإشكالات التي ستواجه التلاميذ الذين سيختارون التعليم عن بعد، حيث تم التذكير بأن “عددا كبيرا من التلاميذ وخاصة المنتمين للعالم القروي، لم يتمكنوا في نهاية الموسم الدراسي الماضي، من مواكبته بالشكل المطلوب، لعوامل تقنية وواقعية، وكذلك إكراهات تنموية بنيوية عديدة لا يزال العالم القروي يواجهها”.
هذا وعرج بلاغ المكتب السياسي لـ”الجرار” إلى مساهمة وسائل الإعلام الخاصة والعمومية في النقاش العمومي حول التحسيس بصعوبة المرحلة الراهنة التي تتسم بتزايد عدد المصابين بفيروس “كورونا”، حيث دعا “مختلف وسائل الإعلام، خاصة العمومية، إلى الانفتاح أكثر على النخب الحزبية والقوى السياسية، لدعم جسر تواصلها المباشر مع أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، وتحقيق تلك التعبئة المنشودة للرفع من منسوب حصانة مجتمعنا وشعبنا من تفشي فيروس كورونا القاتل”.