هدد سكان مجموعة من دواوير الجماعة الترابية أولاد احسين، بإقليم الجديدة، بالخروج في مسيرة للتنديد بالوضعية المزرية التي أصبح عليها المقطع الرابط بين الطريق الجهوية رقم 316 والطريق الإقليمية 3403، التي تمر عبر مركز أولاد احسين، بطول 5.864 كيلومترًا، حيث مرت سنة على انطلاق أشغال توسيع وتقوية المقطع الذي تشرف عليه عمالة الجديدة، وهي الأشغال التي تسير ببطء وأصبحت تشكل مصدر معاناة لسائقي السيارات والعربات بكل أنواعها.
ويعتبر المقطع الطرقي بجماعة أولاد احسين ممرا رئيسيا يربط مركز الجماعة من الجهة بعشرات الدواوير السكنية، ما جعل المحتجين يطالبون بتدخل السلطات الإقليمية ووزارة التجهيز والمنتخبين لتسريع وتيرة إصلاح الطريق والوفاء بالوعود التي قدمها رئيس الجماعة التي توجد تلك الطريق داخل نفوذها الترابي للسكان.
ودعا المتضررون إلى التعجيل بفك العزلة عن دواويرهم بسبب الوضعية التي تعرفها الطريق الإقليمية رقم 3403، محملين مسؤولية هذا الوضع المزري للإدارة الترابية ووزارة التجهيز، حيث أصبح التنقل عبرها شبه مستحيل، مطالبين، في الوقت نفسه، بتعبيد الطريق الإقليمية التي تعتبر العمود الفقري لعشرات الدواوير.
وكشف عدد من السكان المتضررين عن أنهم فقدوا الثقة في الوعود التي أعطيت لهم سواء من طرف مديرية التجهيز والنقل، أو الوعود التي قدمت لهم محليا وإقليميا، من أجل فك العزلة عن ساكنة الجماعة، داعين، عامل إقليم سيدي بنور، إلى القيام بزيارة ميدانية لتلك الطريق من أجل الوقوف على حقيقة الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها بفعل الحفر وتآكل جنباتها.