دخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة على خط حادث الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة تعمل بالثانوية الإعدادية عبدالرحمن الدكالي بالمدينة، بعد إقدام سيدة وابنتها على اقتحام المؤسسة التعليمية بشكل غير قانوني والدخول في مشادة كلامية مع الأستاذة، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، حيث استنكرت مصالح المديرية الإقليمية هذا الاعتداء مؤكدة على دعمها الكامل للمؤسسة التربوية والعاملين فيها.
وأكدت المديرية، في بلاغ لها، دعمها للأطر التربوية بالمؤسسة التعليمية واستنكارها الشديد لهذا الفعل، مؤكدة أنها ستعمل على مؤازرة الأستاذة في جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوقها وسلك المسطرة القانونية والقضائية في حق المعتدين وفقًا للقوانين المعمول بها.
وكانت الثانوية الإعدادية عبدالرحمن الدكالي بالجديدة اهتزت، يوم الخميس الماضي، بعد واقعة اقتحام المؤسسة التعليمية من طرف سيدة وابنتها، والاعتداء على أستاذة أثناء قيامها بمهامها التعليمية داخل الفصل الدراسي. وهو الحادث الذي خلف حالة من الاستنكار لدى الطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة وأولياء الأمور.
من جهتها عبرت مجموعة من الفعاليات النقابية والتعليمية بإقليم الجديدة عن إدانتها لهذا الاعتداء، وانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية، مطالبة بضرورة العمل على حماية المؤسسات التعليمية بإحداث حراس للأمن الخاص بأبوابها كما كان في السابق لضبط عملية الولوج إليها من طرف الغرباء.