طالب سكان إقامة المحبة بحي المطار بتدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي للجديدة لوقف مشروع بناء حمام وسط حي آهل بالسكان، ومعاينة الوثائق المرتبطة بالبقعة الأرضية التي كانت في وقت سابق، بحسب السكان المحتجين، مخصصة لحديقة على أرض في الملك العمومي، قبل أن يتفاجؤوا قبل أيام بقدوم أحد أعضاء الأغلبية بالمجلس البلدي لمدينة الجديدة بمعية شخص آخر يطالبان السكان بإخلاء البقعة الأرضية لأنهما سيشرعان في إنجاز مشروع قديم يهم بناء حمام كان السكان رفضوه وأكدوا أن بناءه وسط حيهم حسم فيه سنة 2019 قبل أن يفاجؤوا بأن هناك تعديلا في تصميم التجزئة، علما أن جميع السكان يؤكدون أن القطعة الأرضية ملك عمومي مخصصة لحديقة، وما يؤكد ذلك وجود بناية محول كهربائي من جهة ومن جهة أخرى كيف سيقام هذا الحمام على بقعة صغيرة بها أسلاك كهربائية للضغط المرتفع ومحول كهربائي. وهناك، كذلك، شبهة وضع التعديل على التصميم في فترة ملتبسة شابت أداء المجلس البلدي وفي ظروف غامضة. وقال سكان الحي آنذاك إن مجموعة من أعضاء المجلس البلدي حصلوا، خلال تلك الفترة، على عقارات بهذه التجزئة .
يشار إلى أن السكان كانوا أوقفوا عملية الشروع في الورش بتاريخ 06 غشت 2019 عندما فوجئوا بآلة شرعت في حفر أرضية هي فضاء الحي ومتنفسه، فعلموا أن ثمة مشروعا لبناء مركب يضم حماما وقاعة للرياضة ستقام على هذا الفضاء الذي لا تتعدى مساحته 160 مترا مربعا.