طالبت فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية، بمدينة الجديدة، بتدخل السلطات الإقليمية والجماعة الترابية للجديدة من أجل إنقاذ عدد من المؤسسات الاجتماعية والخيرية التي يطولها الإهمال. وهي مطالب تأتي بعد وقوف الجمعيات على بناية مهجورة بدوار الغنادرة وسط حي تحيط به فيلات شرق المدينة، وهي بناية ذات طابع اجتماعي تم بناؤها في وقت سابق من طرف مؤسسة نوادي “ليونز” الدولية بتراب جماعة الحوزية من أجل وضعها ضمن برنامج تنمية الصناعة التقليدية بالمنطقة خصوصا صناعة “السروج”، الخاصة بالخيالة. وبعد ضم هذا الدوار إلى المجال الحضري لجماعة الجديدة، وبحكم تحويل المجال الترابي، حيث توجد البناية، لم تكن جماعة الحوزية قد احتفظت بها ضمن أملاكها الخاصة، لتتحول هذه البناية اليوم إلى أطلال تشوه جمالية الحي وأصبحت ملاذا للمنحرفين ومحاطة بأكوام من النفايات المنزلية.
وطالبت الفيدرالية عمالة الإقليم بفتح تحقيق في الموضوع والتدخل لفتح ممر لهذا المبنى لتشغيله بعدما حرم من خدماته شباب المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من عشر بنايات بحي المطار وأحياء أخرى ببعض مجمعات العمارات السكنية وضعها المنعشون العقاريون رهن إشارة جماعة الجديدة وسجلت في ملكيتها، وهي الآن مقفولة منذ سنوات طويلة، في حين لا تجد الجمعيات والنوادي المختلفة مكانا لمزاولة أنشطتها.
