اجتمع مسؤولو المغرب الفاسي لكرة القدم، بالمدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، من أجل تسليط الضوء على وضعية الفريق في مساره ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، وتحديد الأهداف المسطرة، بغية وضع «الماص» على سكة الانتصارات، وتجاوز حالة الاستعصاء التي يعاني منها الفريق، بعدما فشل في تحقيق الفوز منذ حلول العام 2021.
ومن جهته، أكد إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي، في تصريح إعلامي، أن جميع مكونات الفريق تراهن على خروج النادي الفاسي من نفق سوء النتائج قبل حلول الجولة 15 من البطولة الوطنية، مبديا ارتياحه من التطور الحاصل داخل المجموعة على مستوى الأداء التقني، مقارنة بفترات سابقة، وقال: «جزئيات بسيطة تؤثر على نتائج أغلب المباريات التي خاضها ممثل العاصمة العلمية تحت قيادة المدرب غاموندي، إما بإضاعة ضربة جزاء، أو تلقي هدف مفاجئ في الدقائق الأخيرة من المباراة، ويمكن تدارك الأمر، إلا أنه يلاحظ وجود تطور كبير في مستوى الفريق وأدائه».
ودعا الجامعي أنصار «الماص» إلى التحلي بالصبر وتقديم الدعم المعنوي، وترك كل من شأنه أن يؤثر على الفريق في الوقت الراهن، حيث قال في هذا الصدد: «ما زلنا في الجولة 12 ولا داعي للتطاحنات في هذه الظرفية، أمامنا فرصة للوجود في الكأس الإفريقية، فضلا عن حالة الاستقرار المادي التي يعيشها فريق المغرب الفاسي، عكس 90 في المائة من الفرق الوطنية».
واعتبر الجامعي مرور الفريق الفاسي من مرحلة فراغ أمرا عاديا، كمجموعة من الأندية المغربية التي عانت في وقت سابق من الوضع نفسه، وأخرى لا تزال تعاني، مبرزا أن البطولة الوطنية تمر بموسم استثنائي، سيما مع بلوغ الجولة 12 في شهر أبريل الجاري، ما يجعل النسخة الحالية من الدوري الوطني صعبة، وأن «الماص» قادر على تجاوز كل التحديات، يضيف الجامعي.