أنهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع الاتحاد البرازيلي، كل التفاصيل المتعلقة بإجراء مباراتين وديتين بين المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة ونظيره البرازيلي، وذلك يومي 15 و17 نونبر الجاري بقاعة الحزام بمدينة العيون.
وسيواجه المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، بطل إفريقيا في النسختين الأخيرتين، نظيره البرازيلي، بطل العالم 5 مرات، في مواجهة ودية هي الأولى لـ”أسود” القاعة، منذ مشاركتهم الأخيرة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت، في الفترة الممتدة ما بين 12 شتنبر و3 أكتوبر 2021، في دولة ليتوانيا، حيث بلغ المنتخب الوطني دور ربع النهائي في نهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخه، بينما المنتخب البرازيلي أقصي من دور نصف النهائي أمام نظيره الأرجنتيني.
وسبق لمدينة العيون احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2020، التي أحرز لقبها “أسود القاعة” للمرة الثانية على التوالي، بعد تتويجهم بالنسخة السالفة في جنوب إفريقيا.
ويرتقب أن تشهد المباراتان توافد مجموعة من البعثات الإعلامية الوطنية والدولية، لتغطية الحدث الرياضي، ونقله للعالم عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية، وذلك بعد المستوى الكبير الذي قدمه المنتخبان في بطولة كأس العالم لـ”الفوتسال” الأخيرة بلتوانيا.
هذا، ويسير الطاقم التقني للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب هشام الدكيك، لنهج استراتيجية جديدة في برنامجه التحضيري للاستحقاقات المقبلة، وذلك من خلال برمجة مباريات إعدادية أمام كبار المنتخبات العالمية في كرة القدم داخل القاعة، وخوض مزيد من المعسكرات التحضيرية الخارجية، وذلك للاحتكاك أكثر مع المدارس الكروية القوية، والاستفادة من تجاربها، خاصة وأن “أسود” القاعة غادروا نهائيات لتوانيا محتلين المركز 14، رغم كونهم بلغوا دور الثمانية إلى جانب أقوى سبعة منتخبات في العالم.