شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الجامعة تنفي نيتها الاستغناء عن عموتة

الناخب الوطني اجتمع باللاعبين عن بعد ومنحهم برنامجا تدريبيا رمضانيا جديدا

سفيان أندجار
نفى مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نية الأخيرة الاستغناء عن الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد قرار إلغاء النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وأكد المصدر ذاته أنه رغم إلغاء النسخة الحالية، إلا أن الجامعة متمسكة بعموتة وطاقمه التقني، ولا نية لديها لتسريحه، رغم أن هناك بندا في التعاقد معه رهين بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي كانت مقررة أن تجرى في أبريل الماضي.
وأضاف المصدر نفسه أن عموتة سيكون مدرب المنتخب المغربي خلال السنة المقبلة أيضا، في حال عدم برمجة النسخة الحالية لـ«الشان»، وأنه على غرار باقي أطر ومدربي الجامعة سيتم التنسيق معه، لمعرفة البرامج المستقبلية وذلك بعد استئناف المنافسات الكروية.
وتابع المصدر ذاته أنه رغم توقف المنافسات الكروية بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن عموتة وطاقمه التقني في تواصل مع جميع اللاعبين، حيث مدهم بتطبيق داخلي للاطلاع على محتويات البرنامج، من خلال الولوج إليه عبر رقم سري، من أجل تنفيذه كاملا، سواء تعلق الأمر بالتدريب البدني أو الذهني.
وأكد المصدر نفسه أن البرنامج الذي قدمه عموتة للاعبين يتعلق أيضا بنصائح متعلقة بالنظام الغذائي، تحت إشراف طاقم تقني متكون من المدرب الحسين عموتة والمعد البدني حسن اللوداري والمعد الذهني مجيد بورزيين ونبيل العياشي، طبيب التغذية داخل الجامعة.
وحول ما إذا كان هناك تداخل بين ما يقوم به عموتة وبين أطر الإعداد في الأندية الوطنية، كشف مصدر مقرب من المدرب المغربي أن البرنامج الذي وضعه عموتة لفائدة لاعبي المنتخب الوطني ليس إلزاميا، وإنما هو تكميلي وليس هناك أي تخصص.
وتابع المصدر ذاته أن المعدين البدنيين في أغلب الفرق، ليس لهم تحصيل كاف ودراية علمية على غرار الأطر التي تشتغل في الجامعة، وبالتالي اختار عموتة وضع هذا البرنامج لدى لاعبيه.
وكان الحسين عموتة عقد ثاني اجتماع عن بعد مع اللاعبين، لمعرفة مدى استجابتهم للبرنامج المسطر طيلة أيام الحجر المنزلي ومدهم ببرنامج خاص في رمضان، ويتضمن تمارين بدنية وذهنية، من خلال مدهم بأشرطة فيديو تحتوي على تمريرات من مختلف الزوايا والتسديد وتنفيذ الضربات، وقد شارك في الاجتماع 45 لاعبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى