شوف تشوف

رياضة

الجامعة تنفي إقالة خاليلوزيتش

مصادر أكدت أن مصير وحيد بين يدي لقجع ولا يوجد أي تعويض ضخم في حال الإقالة

سفيان أندجار

خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الاثنين، للرد على الأخبار المتداولة بشأن إقالة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش من مهامه، عقب اجتماعه مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة، مفندة الأمر جملة وتفصيلا، وأكدت على أن المدرب البوسني لا يزال لحدود الساعة في منصبه، وما زال  يقضي عطلة خارج المغرب.

وجاء في بلاغ للجامعة للرد على ما اعتبرته أخبارا مغلوطة: «ردا على ما تداولته بعض المنابر الإلكترونية، وما نشرته من أنباء زعمت أنه تم، يوم الاثنين (أي أول أمس)، اتخاذ قرار إقالة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيا منا إلى تنوير الرأي العام ورفع كل لبس، فإننا نحيطكم علما بأنه لم يتم عقد أي اجتماع هذا بين رئيس الجامعة والناخب الوطني، هذا الأخير الذي ما زال في عطلة خاصة خارج المغرب، وسيلتحق بمركب محمد السادس لكرة القدم، خلال الأسبوع الجاري، كما تم الإعلان عنه مسبقا».

من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أنه رغم بلاغ الجامعة، والذي أكدت من خلاله استمرار خاليلوزيتش مدربا للمنتخب الوطني، إلا أن الحسم سيكون بعد عقد اجتماع بين لقجع ووحيد، وعلى ضوئه سيتم تحديد مصير المدرب البوسني مع «الأسود».

وأكدت مصادر متطابقة على أن «وحيد» لا يحظى بدعم كبير من طرف أعضاء داخل جامعة كرة القدم الوطنية، والذين يرون أنه وجب تغييره، من أجل استعادة لحمة المنتخب المغربي قبل خوض نهائيات كأس العالم بقطر، وأن يتم تعويضه بمدرب آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك لفسح المجال أمام المدرب الجديد للتهييء بشكل جيد للعرس الرياضي العالمي.

وتابعت المصادر ذاتها أن فئة ترى ضرورة الإبقاء على خاليلوزيتش مدربا للمنتخب المغربي، ومنحه الفرصة، شريطة إقناعه بضرورة تليين مواقفه، خصوصا في ما يتعلق باللاعبين المبعدين عن تشكيلة «الأسود»، وفي مقدمتهم نصير مزراوي، حكيم زياش، وعبد الرزاق حمد الله.

وأضافت المصادر نفسها أن الجامعة ستكون مجبرة على تقديم تعويض مالي للمدرب وحيد قبل تسريحه، سيما أن الأخير نجح في تحقيق عقدة الأهداف مع الجامعة، المتمثلة في تأهيل المنتخب الوطني إلى المونديال، غير أن مصادر عادت لتؤكد أن التعويض المالي لن يكون ضخما، بحكم أن عقد الأخير مع الجامعة شارف على نهايته، وتحديدا في سنة 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى