يوسف أبوالعدل
حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شهرا ونصف الشهر كفترة زمنية لإبرام تعاقدات في سوق الانتقالات الصيفية، بعد نهاية الموسم الرياضي الجاري، حيث وصلت البطولة الوطنية إلى جولتها الثامنة والعشرين، بعدما أسدل الستار على الجولة السابعة والعشرين، أمس الأربعاء.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن «الميركاتو» الصيفي ستعطى انطلاقته في ثاني غشت المقبل، أي بعد نهاية الموسم الكروي الحالي مباشرة، وسيستمر إلى حدود السادس عشر من شتنبر القادم، وهي سوق الانتقالات التي ستأتي وسط ثلاث مباريات مهمة تتعلق بكرة القدم الوطنية، أولها نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بين الرجاء الرياضي واتحاد جدة السعودي، وهي المباراة التي ستجرى في 21 غشت المقبل، ويحتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وثانيها مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره السوداني، وثالثها مواجهة «الأسود» أمام غينيا كوناكري، وهما مباراتان برسم إقصائيات كأس العالم قطر 2022.
وبعثرت جائحة «كورونا» تواريخ سوق الانتقالات الصيفية بالمغرب، بسبب الانطلاقة المتأخرة للدوري الوطني ونهايته التي وصلت إلى شهر غشت لأول مرة، إذ من المرتقب أن يكون الموسم الجاري هو الأخير في هذا الجدل الزمني، مع بداية الموسم المقبل، المرشح أن تعود تواريخه إلى سابق زمنها، ببداية البطولة الوطنية شهر شتنبر القادم وإنهائها في يونيو 2022، سيما أن الموسم المقبل سيعرف مسابقتين قاريتين، هما كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وكأس العالم بقطر.
ومن المرتقب أن تخبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هيئة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتاريخ «الميركاتو» الصيفي المغربي، الذي ستراعي فيه مسبباته المتعلقة بفيروس «كورونا» للتأشير عليه نهائيا. كما أن جامعة كرة القدم الوطنية ستحرم الأندية التي تتوفر على عدد مهم من النزاعات من الدخول في سوق الانتقالات الصيفية لجلب لاعبين إضافيين، إذ سيكون بإمكانها بيع لاعبيها وعدم التعاقد مع آخرين، إلى حين إنهاء ملفات نزاعاتها.