أصدرت اللجنة المركزية للتأديب، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مجموعة من العقوبات في حق فرق القسم الأول وعدد من اللاعبين، تهم مباريات الجولة الـ 12 التي جرت نهاية الأسبوع الماضي.
ونال فريق أولمبيك خريبكة القسط الأكبر من العقوبات، إذ سيجري مباراة واحدة بدون جمهور، بالإضافة إلى تغريمه مبلغ 80 ألف درهم، منها 55 ألف درهم لرمي جماهيره للقارورات والحجارة واقتحام أرضية الملعب من طرف أحد جماهيره، مما أدى إلى توقيف مباراته ضد الجيش الملكي، بالإضافة إلى مبلغ 25 ألف درهم لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية، مع تسجيل حالة العود.
وقررت اللجنة تغريم فريق الجيش الملكي مبلغ 25 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية، مع تسجيل حالة العود خلال المباراة التي جمعته بفريق أولمبيك خريبكة وذلك بناء على المادتين 105 و77 من مدونة التأديب.
كما تقرر تغريم فريق مولودية وجدة مبلغ 50 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية، مما أدى إلى توقف المباراة التي جمعته بفريق الدفاع الحسني الجديدي للحظات وذلك بناء على المادة 105 من مدونة التأديب، وتغريم الفريق الجديدي مبلغ 25 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية كذلك.
وتم تغريم فريق الدفاع الحسني الجديدي مبلغ 20 ألف درهما، لاقتحام أحد جماهير أرضية الملعب خلال المباراة التي جمعته بفريق مولودية وجدة.
وغرمت اللجنة فريق المغرب الرياضي الفاسي مبلغ 25 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية، مع تسجيل حالة العود خلال المباراة التي جمعته بفريق شباب المحمدية وذلك بناء على المادة 105 من مدونة التأديب.
وبالنسبة إلى اللاعبين، قررت اللجنة توقيف عادل الحسناوي، لاعب المغرب التطواني لمباراة واحدة، بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بنادي شباب السالمي وذلك بناء على المادة 85 من مدونة التأديب.
كما تم توقيف سفيان أزنابيط ، لاعب أولمبيك أسفي لمباراة واحدة، مع تغريمه مبلغ 2000 درهما بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بالفتح الرياضي، و وذلك بناء على المادة 86 من مدونة التأديب.
وقررت لجنة التأديب توقيف أسامة محروس، لاعب أولمبيك أسفي لمباراة واحدة، بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بالفتح الرياضي، و وذلك بناء على المادة 53.2 من مدونة التأديب.
وتم توقيف هيثم عينة، لاعب المغرب الرياضي الفاسي لمباراة واحدة، بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بنادي شباب المحمدية وذلك بناء على المادة 85 من مدونة التأديب.
رضى زروق