شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الجامعة تخصص منحة مالية ضخمة لـ«أسود الفوتسال»

الهدف بلوغ المربع الذهبي ولقجع يضع جميع الإمكانيات بين يدي الدكيك

سفيان أندجار

كشف مصدر داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة قررت تخصيص منحة مالية ضخمة لصالح لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، المقبل على خوض نهائيات كأس العالم المقررة أن تحتضنها أوزبكستان.

وكشف مصدر داخل الجامعة أن القيمة المالية لم يتم تحديدها في الوقت الراهن، وسيتم انتظار النتيجة التي سيحققها المنتخب المغربي في المونديال، والذي يتوقع منه أن يبلغ المربع الذهبي للمنافسة، مشيرا إلى أن المنحة المالية لكل لاعب لن تقل عن 50 مليون سنتيم، وسترتفع  كلما حققت العناصر الوطنية انتصارات وتسلقت الأدوار.

وتابع المصدر ذاته أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يولي اهتماما خاصا بالمنتخب الوطني داخل القاعة، ويمنح المدرب هشام الدكيك جميع الصلاحيات، كما يضع ثقته الكبيرة في العناصر الوطنية، وأنه تم وضع استراتيجية عمل منذ سنوات، من أجل أن يلعب المغرب دورا مهما في كأس العالم، وأن التركيز منصب حول بلوغ المربع النهائي أو المباراة النهائية.

وزاد المصدر نفسه أن لقجع يتابع باستمرار تحضيرات المنتخب المغربي داخل القاعة، وأنه ينتظر أن يحل بأوزبكستان من أجل متابعة إحدى مباريات «أسود الفوتسال»، في حال وجد حيزا زمنيا لذلك في ظل انشغالاته.

من جهة أخرى، خاض المنتخب الوطني، أول أمس الأربعاء، حصة تدريبية بمدينة طشقند، عاصمة أوزبكستان، استعدادا للمباراة التي ستجمعه، يوم الاثنين المقبل بمنتخب طاجيكستان.

وأجرى المنتخب المغربي تدريباته بقاعة هومو أرينا، مساء بالتوقيت الأوزباكي، في إطار التحضير لمباريات المجموعة الخامسة من النسخة العاشرة من نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها أوزبكستان، في الفترة الممتدة ما بين 14 شتنبر الجاري و6 أكتوبر المقبل .

وركز الدكيك خلال الحصة التدريبية على الجانب التكتيكي والفني وأيضا الذهني، من أجل حث اللاعبين على بذل أقصى جهودهم في المباريات المقبلة.

يشار إلى أن قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة وضعت المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات طاجيكستان، بنما، والبرتغال.

تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني لـ»الفوتسال» يمثل القارة الإفريقية إلى جانب أنغولا وليبيا في المونديال المقرر إقامته بين ثلاث مدن، ويتعلق الأمر بكل من العاصمة طشقند، مدينة أنديجان في وادي فرغانة، ومدينة بخارا، مركز تجارة طريق الحرير القديم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى