خصص اجتماع أمس الخميس، جمع مسؤولين عن الجامعة الملكية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لتقييم وتتبع تقدم مخطط تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب، والذي أعطيت انطلاقته عبر توقيع عقد برنامج وأهداف بين الجامعة والعصبة النسوية، منذ 06 غشت 2020، وعرف الاجتماع، مشاركة مختلف المتدخلين في المخطط، من أطر تقنية وإدارية، تم خلاله عرض حصيلة مرحلية، لمسار كرة القدم النسوية من حيث إعادة الهيكلة، تطوير الممارسة والمنتخبات الوطنية.
وعلى مستوى تطوير ممارسة كرة القدم النسوية، قدمت حصيلة المهرجانات المنظمة، جهويا ومشاريع التنقيب والكشف عن المواهب في مختلف أقاليم المغرب، بالإضافة إلى تطوير إمكانيات الأطر التقنية وبرامج دراسة-رياضة، وتم خلال الاجتماع ذاته، الاتفاق على تقديم الدعم للأندية والعصب الجهوية بالإضافة إلى أندية الصفوة، وتوفير البنية التحتية الكروية اللازمة، من أجل الرفع من وتيرة التداريب للاعبات في أفضل الظروف وتوفير جميع شروط السلامة.
وجاءت حصيلة برنامج دراسة-رياضة الخاص بالفتيات، إيجابية، بعد انطلاق برامج التكوين لفائدة عشرات المستفيدات بكل من مدينتي الرباط والسعيدية، على أن يتم الرفع من وتيرة استغلال مستقبلا جميع المراكز الجهوية لكرة القدم، للرفع من عدد المستفيدات من البرنامج المذكور.
أما على مستوى المنتخبات الوطنية النسوية، فقد قدم البرنامج العام للمنتخب الوطني النسوي الأول من تجمعات تدريبية ومعسكرات إعدادية لكأس إفريقيا للأمم والتي سيحتضنها المغرب شهر يوليوز 2022، كما تمت هيكلة مسار التنقيب وانتقاء اللاعبات لمنتخبي أقل من 15 وأقل من 17 عاما، والرفع من وتيرة الاستعدادات للاستحقاقات المقبلة، كما تم عرض هيكلة المنتخبات النسوية لكرة القدم داخل القاعة، حتى تواكب تطور نظيرتها الخاصة بفئة الذكور.