النعمان اليعلاوي
بالكاد لم تنته واجهة للخلاف بين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، ونقابات التعليم حول المنهجية الجديدة للحركة الانتقالية والتي فجرت غضب رجال التعليم، فتح حصاد واجهة جديدة للخلاف بإعلانه عزم الوزارة اعتماد التوقيت المستمر في المؤسسات التعليمية التي تعرف نقصا في المساحة أو القاعات الدراسية، معتبرا أن هذا القرار «سيرفع من طاقتها الاستيعابية بـ 25 في المائة»، حسب حصاد الذي قال في تصريح للصحافة خلال زيارة لست مؤسسات تعليمية بحي يعقوب المنصور بالرباط، مرفوقا بمسؤولين تربويين، إن «هذا الإجراء الذي يروم تحقيق هدف 40 تلميذا في القسم كحد أقصى، سيمكن من الاستفادة من القاعات الدراسية التي لم تكن تستغل في الفترة ما بين الساعة 12 إلى 14 زوالا».
وفي السياق ذاته، أشار حصاد إلى أن «هذه القاعات التي ستستغل بفضل هذا الإجراء طيلة الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء ستمكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية للمؤسسات المعنية بـ25 بالمائة»، معتبرا أن «هذا التوقيت لا يستهدف بالأساس التلاميذ والأساتذة بل يروم سد النقص المسجل في بعض المؤسسات من خلال استغلال القاعات الموجودة قبل التفكير في بناء أخرى»، مشددا على أن «هذا الإجراء، الذي سيتم تنفيذه بدءا من السنة الدراسية المقبلة، يهم فقط المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية التي تعاني من نقص في الطاقة الاستيعابية».