نجح بيدرو بنعلي، مدرب اتحاد طنجة لكرة القدم، في كسب الرهان، وانتشال فريقه من دائرة الشك، التي عمرها قبل تعليق الأنشطة الكروية، منتصف مارس الماضي.
واستطاع بيدرو تدبير 6 مباريات للفريق الطنجي بنجاح، في ظرف زمني لم يتعد 20 يوما، أي بمعدل مباراة واحدة كل ثلاثة أيام، معتمدا في ذلك على سياسة التناوب بين اللاعبين، لتفادي السقوط في فخ الإصابات والعياء، علما أن المجموعة الطنجية عانت كثيرا من تداعيات فيروس كورونا، بعدما أصيب أكثر من ثلاثة أرباع الفريق، واضطر الطاقم التقني إلى إيقاف التداريب لفترة أسبوعين، حتى يتعافى الفريق.
ويحرص فريق اتحاد طنجة على إجراء تداريبه في ظروف وقائية مشددة، حيث يخضع بين الفينة والأخرى خمسة من لاعبيه لاختبارات الكشف عن كورونا، كانت آخرها تلك التي أجراها قبل يومين، استعدادا لمباراته الأخيرة أمام فريق نهضة أتلتيك الزمامرة، عن الجولة 25 من البطولة الوطنية، وفق معايير البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للتأكد من سلامة الجميع وخلوهم من تداعيات الفيروس.
وفي سياق آخر، على الرغم من تراكم عدد المباريات التي خاضها اتحاد طنجة، منذ استئنافه منافسات الدوري الوطني يوم 2 شتنبر الجاري، عندما تغلب على فريق الرجاء الرياضي، إلا أن عدد الإصابات داخل المجموعة تقلص بشكل ملحوظ، حيث استعاد الفريق لاعبه كمال أيت الحاج في مباراة رجاء بني ملال الماضية، بعد غياب طويل بداعي الإصابة، في حين استعاد أحمد الشنتوف، الذي من المقرر أن ينضم إلى التداريب الجماعية لاحقا، بعدما تجاوز فترة التداريب الفردية، شأنه في ذلك شأن زميله إبراهيم البزغودي، فيما يواصل محمد العمراوي غيابه، نتيجة خضوعه للحجر الصحي بسبب إصابته بكورونا.