يرى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أنه من شأن الإنفلونزا الموسمية أن تطرح تحديات جديدة على دول العالم، موازاة مع انتشار فيروس “كورونا” المستجد، حيث تتشابه أعراض الإصابتين، مشيراً أن من الضروري توسيع عملية التلقيح ضد الإنفلونزا، التي سيتم إطلاقها بدءًا من 15 أكتوبر.
وأوضح آيت الطالب في حوار صحفي أن جميع الدول تنتظر اللقاح الخاص بفيروس كوفيد 19، خصوصا مع تزايد وتيرة انتشاره عالميا. معتبرا أن اللقاح السبيل الأنجع للعودة إلى الحياة العادية،.
وأبرز ذات المتحدث أن المغرب يبحث عن التموقع الجيد، حيث شارك في دراسة متعددة المراكز، التي تسمح بتبادل الخبرة وتوفير اللقاح خلال الوقت المناسب، كما يسعى إلى أن يكون المواطنون المغاربة من أوائل المستفيدين منه.
وأضاف وزير الصحة، أنّ القطاع الصحي، استفاد من 2 مليار درهم وبعدها طالب بزيادة مليار درهم من صندوق مواجهة “كورونا” من أجل تتبع حاجيات وتوسيع موارد القطاع الخاصة بعلاج “كورونا”، مورداً أنّ الدّعم الأول لم يكن كافياً بالتالي تم طلب توسيعه.
كما توقف آيت الطالب، في ذات المناسبة، عند أهمية التوجيهات الملكية التي همت تعميم التغطية الصحية في أسرع وقت ممكن، وما ستمكنه من تجاوز للتفاوت في طبيعة وجودة الخدمات الصحية المقدمة من طرف القطاعين العام والخاص، بما يحقق التكامل بينهما على مستوى الاستجابة لحاجيات المواطنين في الاستفادة من تغطية صحية موحدة.