إبراهيم العثماني يترأس حفلا تكريميا للأطر الإدارية المحالة على التقاعد
الأخبار
نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يوم الجمعة الماضي بمدينة سلا، دورة تكوينية لفائدة المستخدمين الجدد بهذه المؤسسة، من أجل ترسيخ ثقافة المؤسسة في خدمة المنخرطين. وبهذه المناسبة، تخلل افتتاح هذه الأيام التكوينية تكريم المستخدمين المحالين على التقاعد خلال سنوات (2019-2020-2021).
ويتمثل الهدف من هذه الأيام التكوينية، التي نظمت يومي 11 و12 فبراير الجاري، تحت شعار «تكريم المتقاعدين وتكوين المستخدمين الجدد، معادلة أساسية لترسيخ مبدأ الاعتراف وتسهيل الإدماج»، في تقييم المؤهلات والكفاءات الشخصية لكل مستخدم على حدة، وتوجيهها وفق الطموح المنشود، ومن أجل العمل على حسن استقبال المنخرطين في المؤسسة وتقديم خدمات ذات جودة لهم.
وترأس رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، مولاي إبراهيم العثماني، لقاء تواصليا مع المستخدمين الجدد بحضور أعضاء المكتب والمجلس الإداري، وكذلك رؤساء التعاضديات الشقيقة ومدير المؤسسة ومتقاعدي وأطر المؤسسة، حيث أكد على اهتمامه بالعنصر البشري منذ توليه رئاسة المؤسسة رفقة الأجهزة المسيرة لقناعتهم بأن المخطط الاستراتيجي 2021-2025 لتأهيل التعاضدية لن يتم تحقيقه إلا بعد تصحيح الوضعية الإدارية والقانونية والمالية للعمود الفقري للمؤسسة أي العنصر البشري، كما رحب بالمستخدمين الجدد وتمنى لهم مسارا حافلا بالعطاء وتكثيف الجهود وحثهم على الانخراط الجاد والمسؤول لخدمة الصالح العام، كما استحضر، بالمناسبة، تكريم الأُطر الإدارية الذين أحيلوا على التقاعد عرفانا ووفاء وتقديرا لما قدموه من مجهودات وتضحيات لفائدة منخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم، وتم تقديم شواهد تقديرية وتذكارات في جو بهيج، عرفانا بالخدمات التي قدموها لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم .
وعرفانا أيضا وتقديرا للمجهودات التي قدمتها الأجهزة المسيرة الحالية برئاسة مولاي إبراهيم العثماني، تم تكريمه من طرف المستخدمين الذين نابت عنهم المستخدمة نادية أوحزي، وفي الأخير تم تكريم المستخدمة نعمة عمر عن مصلحة التواصل تنويها وتشجيعا لإبداعها في تصميم الهوية البصرية للمؤسسة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، في كلمة له، إن هذه «الأيام التكوينية ستمكن هؤلاء الشباب من التوفر على الخبرة الكافية لتدبير ومعالجة مختلف الملفات المتعلقة بالخدمات المسداة للمنخرطين، سواء كانوا منخرطين في هذه المؤسسة أو منخرطين في باقي التعاضديات، خاصة في الجانب المتعلق بالعلاجات الطبية».
وسجل العثماني أنها مناسبة، كذلك، «لتوديع جيل من الخبرة والتضحية، واستقبال جيل جديد من الشباب الطموح، الذين نجحوا في الاختبارات الأخيرة التي نظمتها التعاضدية العامة، في إطار سد الخصاص، والتنزيل الفعلي للمخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 ، الذي تعتبر الجهوية نواته، وتقريب الخدمات من المنخرط هدفه».
وبحسب المتحدث ذاته، فإن «تدبير هذه المؤسسة الاجتماعية يتطلب النهوض بوضعية العنصر البشري، من أجل تحقيق الإصلاح المنشود، وبلوغ الأهداف المسطرة وتنزيلها فعليا، على أرض الواقع، من خلال مراجعة الوضعية الإدارية والقانونية والمالية للعمود الفقري للمؤسسة، المتمثل في العنصر البشري».
ودعا العثماني المستخدمين الجدد إلى الاستفادة من هذه الأيام التكوينية بأكبر قدر ممكن، وعدم التردد في طرح جميع التساؤلات والاستفسارات على المسؤولين عن التكوين، لاسيما في ما يتعلق بطريقة استقبال المنخرطين، وكيفية التعاطي مع مطالبهم».