شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

التساقطات تعمق هشاشة البنية التحتية بأحياء برشيد

وجه سكان عدة أحياء ببرشيد مطالب إلى عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي من أجل التدخل لرفع التهميش الذي تعاني منه الأزقة وخاصة من حيث غياب البنيات التحتية. وأكدت شكايات، توصلت «الأخبار» بنسخ منها، أنه بالرغم من إطلاق مجموعة من الأوراش لتأهيل المدينة خلال السنوات الأخيرة والتي همت الواجهة وبعض الأحياء المحظوظة، إلا أن هذه المشاريع لم تطل الأطراف الأخرى من مدينة برشيد حيث لازالت جل الأحياء السكنية تعاني من غياب تزفيت الشوارع وبعض الأزقة وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية، كما هو الحال بتجزئة البيضي 1 و2 التي أصبحت خارج اهتمام المسؤولين بعدما أهملتها المجالس السابقة، وأصبحت ساكنتها تعيش التهميش.

وفي هذا الإطار استنكر قاطنو تجزئة البيضي 1 و2 بالمدينة ما أسموه الإهمال والتسيب والتهميش الذي تعرفه أحياء وشوارع الحي السكني الذي أصبح محاطا بأطنان من النفايات ومخلفات مواد البناء التي يتم رميها من طرف عمال البناء  بالتجزئات المجاورة، كما تعرف التجزئة السكنية غياب الأرصفة بجل أزقتها التي تحولت بفعل الأمطار إلى حفر عميقة تعيق سير العربات، وكذا غياب قنوات لتصريف مياه الأمطار مما جعل بعض الأزقة تتحول إلى برك مائية، الأمر الذي دفع بسكان الحي إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها في مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون قاطنيها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة عن رسوم النظافة والسكن.

وتكشف زيارة لهذه الأحياء الوضعية المحرجة التي آلت إليها في ظل تغاضي الجهات الرسمية والمجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير شؤون المدينة عن إدراجها وأحياء أخرى ضمن برامج التأهيل الحضري وعمليات إعادة التهيئة، وهو ما جعل شوارع وأزقة بعض الأحياء تعيش المأساة تضاف لها معاناة السكان.

مسؤولو جماعة برشيد عبروا عن رغبتهم في تنمية المنطقة مؤكدين أن ولاية انتداب المجلس لازالت في سنتها الأولى وأن المجلس بصدد برمجة مجموعة من المشاريع للنهوض بالمدينة، والانكباب على مجموعة من الإصلاحات التي تخص البنيات التحتية في إطار برنامج شراكة مع مجلس الجهة.

برشيد: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى