شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

الترشح للمونديال يعيد مشروع ملعب تطوان إلى الواجهة

بعد تأكيد الترشح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال من أجل استضافة مونديال 2030، وهو الملف الذي عبر جميع المهتمين بعالم كرة القدم عن أنه يحظى بالقوة والقدرة اللازمتين للفوز المستحق بتنظيم العرس الكروي العالمي، عاد قبل أيام قليلة، جمود مشروع ملعب تطوان إلى الواجهة بشكل كبير، وذلك في ظل الحديث عن مناقشة الحلول الممكنة لاستئناف الأشغال، وسط استمرار مطالبة جماهير فريق المغرب التطواني ببنيات تحتية رياضية، تتناسب والتطور السياحي بالمنطقة، وتساهم في التنمية والتشغيل.

ورصدت للمشروع المذكور، الذي تم وضع حجره الأساس بتعليمات ملكية سامية، ميزانية تقدر بـ700 مليون درهم، حيث سيمكن إخراجه إلى الوجود من تحقيق هدف الدفع بالتنمية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وكذا تحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية بتطوان، خاصة في ظل المشاكل والإكراهات التي تحول دون تنظيم مباريات في كرة القدم بالمستوى المطلوب، بملعب «سانية الرمل» الذي يقع وسط أحياء آهلة بالسكان بالمدينة، وبالقرب من شوارع تشهد اكتظاظا في السير والجولان.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن تقارير مشروع الملعب المذكور توجد على طاولة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث ينتظر الجميع الكشف عن كواليس وحقيقة توقف الأشغال، وسط تضارب المعلومات والمعطيات بين من أشار إلى صعوبات تقنية، ومن يتحدث عن صفقة مع شركة جديدة لإتمام الأشغال، سيما وأن المشروع المذكور تم إصدار تعليمات بتجهيزه بمرافق بمواصفات عالمية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن من شأن توفر تطوان على ملعب كبير لكرة القدم، إنهاء مشاكل وجدل الاكتظاظ خلال مباريات كرة القدم التي تجرى بملعب «سانية الرمل» وسط المدينة، حيث تواجه السلطات الأمنية إكراهات بالجملة بخصوص التحكم التام وضبط الجماهير، ما يتطلب تعزيزات أمنية في كل مرة، وبذل مجهودات جبارة للتعامل مع حالات الشغب أو إحداث الفوضى، وهي المجهودات التي تكون أقل عندما توجد الملاعب خارج المدن، حيث يسهل تنزيل الإجراءات والخطط الأمنية.

وأضافت المصادر ذاتها أن مشروع الملعب الكبير تم التأكيد من قبل مسؤولين في اجتماعات على أن برمجته مستمرة، وسيتم تجاوز الإكراهات المتعلقة بالتنفيذ في أقرب الآجال الممكنة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألفا و410 مقاعد، منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أربعة ملاعب للتداريب ومنصة رسمية، وفضاءات للاعبين والحكام ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة و«الفيفا»، بالإضافة إلى فضاءات ومرافق أخرى بمعايير عالمية.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أعاد فتح ملف تأخر المشروع الملكي الخاص بالملعب الكبير لكرة القدم بتطوان، وذلك لكشف كافة الحيثيات والظروف التي جعلت الأشغال تتوقف منذ سنة 2016، حيث سبق أن تمت مساءلة الحكومات المتعاقبة، فضلا عن إثارة الملف بالمؤسسة التشريعية بالعاصمة الرباط، وسط مطالب بإجابات واضحة، وإيجاد حلول مستعجلة لانطلاق أشغال المشروع المذكور من جديد.

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى