تتواصل الأعطاب والمشاكل التقنية في شل حركة “ترامواي” الدار البيضاء، بعد مضي أسبوع واحد على انطلاق شهر رمضان المبارك، آخرها كان بعد عصر أمس الأربعاء.
وتوقفت عربات “الترامواي” في الاتجاهين معا، على مستوى الخط الأول، الرابط بين سيدي مومن وليساسفة، وعاينت “الأخبار” تجمهر عدد كبير جدا من الركاب بمحطة ساحة الأمم المتحدة بوسط المدينة، ومحطتي السوق المركزي والديوري، وتعالت أصوات المحتجين، في ظل غياب توضيحات من قبل المشرفين على المحطات وباقي موظفي الشركة.
وبعد انتظار امتد لأزيد من ساعة، وأمام اقتراب موعد أذان المغرب، اضطر زبناء “الترامواي” إلى مغادرة المحطات والبحث عن وسائل نقل بديلة، إذ اصطفت طوابير من المواطنين أمام محطات سيارات الأجرة الكبيرة، بينما اضطر آخرون إلى ركوب سيارات الأجرة الصغيرة، في مشهد أصبح يتكرر أكثر فأكثر.
ويشتكي عدد من زبناء ترامواي الدار البيضاء من التوقفات والأعطاب المتتالية، التي تؤثر على مواعيد التحاق الموظفين بعملهم والتلاميذ بمؤسساتهم التعليمية، وفي أحيان أخرى تؤخرهم عن العودة إلى منازلهم.