قامت الشرطة القضائية بمدينة الناظور، زوال اليوم الجمعة، بفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لـ37 مسافرا من جنسية مغربية، يشتبه في تقديمهم لشواهد مزورة لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن إجراءات المراقبة الحدودية وتدابير الأمن الصحي كانت قد مكنت من ضبط 36 مسافرا على مستوى ميناء الناظور، ومسافر واحد بمطار الناظور العروي، وذلك بعدما أدلوا بشواهد مزورة للكشف عن فيروس كوفيد-19 خلال استعدادهم للسفر خارج المغرب.
وأضاف البلاغ أنه تم اخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في تزوير هذه الاختبارات والشواهد الطبية، ورصد كل الامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية.
ووفق البلاغ، يأتي ضبط هؤلاء المشتبه بهم، في سياق تدعيم وتشديد إجراءات المراقبة الحدودية بتنسيق مع المصالح الطبية والسلطات العمومية المختصة، وذلك لضمان التصدي الحازم لجرائم التزوير في اختبارات الكشف عن عدوى كوفيد-19 بما يضمن حماية الأمن الصحي لعموم المواطنات.