- برشيد: مصطفى عفيف
علم «فلاش بريس» من مصادر مطلعة، أن رئيس المصلحة الإدارية السابق لأمن برشيد، والمعفى من مهامه بداية الشهر الجاري، قد مثل يوم الأربعاء الماضي أمام لجنة التحقيق التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بمقرها بالرباط، للتحقيق معه بخصوص مجموعة من الملفات التي كانت سببا في التعجيل بعبد اللطيف الحموشي إلى إعفائه من مهامه، وإلحاقه بولاية أمن الدار البيضاء وإبقائه بدون مهمة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن التحقيق مع العميد الممتاز، (م.ع)، شمل ملفين؛ الأول تورط المسؤول الأمني في ملف التحرش بموظفة بأمن برشيد، كانت تعمل تحت امرأته بالمصلحة الإدارية، وهي الفضيحة التي سبق وتم الاستماع إليه بخصوصها من طرف المصالح الولائية بسطات، وهو الملف الذي حاولت بعض الجهات إقباره، إلا أن تفجير ملف تحرش آخر كشف النقاب عن عدة تجاوزات اقترفها العميد، كما هم التحقيق كذلك ملفا ثانيا سبق للفرقة الوطنية أن حققت فيه مع موظف سابق، على خلفية شكاية تقدم بها صاحب محطة الوقود، بخصوص مطالبة مصالح أمن برشيد بمبالغ مالية مترتبة عن تزويد حظيرة سيارات المصلحة بالمحروقات، حيث تبين من خلال التحقيقات التي قامت بها المديرية العامة في وقت سابق أن رئيس المصلحة الإدارية كان يوقع على (بونات مسبقة الدفع، أو مؤجلة الدفع)، مغايرة لتلك التي تصدرها الإدارة العامة.
التحقيق مع رئيس المصلحة الإدارية السابق لأمن برشيد، يأتي في وقت من المنتظر أن يمثل المسؤول الأمني نفسه، اليوم (الاثنين)، أمام أنظار المحكمة الابتدائية بمدينة سلا في ملف ثالث، يتعلق بالاعتداء على عميد شرطة من طرف شخصين في حالة سكر داخل مكتب العميد ذاته، حينما كان يشغل مهمة العميد المركزي بأمن برشيد سنة 2012، وهو الملف الذي ظل العميد يتهرب من الحضور فيه بدعوى عدم توصله باستدعاء.