التحقيق في هوية «ممرضين» ظهروا في صور فاضحة بمستشفى طنجة
محمد أبطاش
كشفت مصادر طبية متطابقة، أن أبحاثا قضائية تجرى على أكثر من صعيد، بهدف التوصل إلى هوية الممرضين المتدربين المفترض كونهم قاموا بالتقاط صور غير أخلاقية من داخل أحد مستشفيات طنجة، في وقت نفت إدارة مستشفى محمد الخامس أن يكون هؤلاء من مهنيي الصحة بالمؤسسة، مؤكدة أنه لا توجد أية علاقة بين هذه الصور والعاملين بالمستشفى، وأن المكان الذي التقطت فيه ليس تابعا لمصالحها. ونفت المؤسسة، في بيان لها، نفيا قاطعا تورط الأطر الصحية في هذه القضية اللاأخلاقية، على حد تعبيرها.
وعبرت إدارة المؤسسة الصحية عن استنكارها لربط هذا الحادث بالأطر العاملة بها، فيما خلف الأمر حالة استنكار في صفوف كل من عاين الصور.
ورجحت مصادر من داخل المستشفى أن تكون الصور المذكورة التقطت في زمان ومكان معين، بينما لا تزال الشكوك حول إمكانية أن يكون ممرضون متدربون، وفقا لمصادر مطلعة، التقطوا تلك الصور في وقت سابق وتم تسريبها.
يشار إلى أن هذه الصور جرى تسريبها من قبل مجهولين، نهاية الأسبوع الماضي، وغزت مواقع التواصل الاجتماعي، علما أن مصادر طبية نفت، في وقت سابق، في تصريحات متطابقة لـ«الأخبار»، أن تكون تلك الصور لعاملين داخل المستشفى، بينما يرتقب الكشف عن مستجدات جديدة بخصوصها، قصد إحالتها على المصالح القضائية المختصة، بعد أن دخلت النيابة العامة على خط الملف، بناء على شكاية تم وضعها بتنسيق بين المصالح الوزارية للصحة والمديرية الجهوية على المستوى المحلي، بهدف التوصل إلى الحقائق الكاملة لهذه الصور، علما أن مصادر طبية أكدت أن هناك تعمدا للإساءة للأطر الطبية داخل المؤسسة الصحية بعاصمة البوغاز، خصوصا وأن غالبيتهم مشهود لهم بالكفاءة والأخلاق العالية.
واستنكرت المصادر، في الآن ذاته، نسب هذه الصور للأطر العاملة بالمؤسسة، وقامت بذلك مواقع إلكترونية محلية وصفحات فيسبوكية. وأوضحت المصادر نفسها، أن هناك من يختبئ في التدريب الليلي قصد القيام بمثل هذه الفضائح التي وصفتها بغير الأخلاقية وتمس بسمعة الأسرة الطبية.