تاونات: محمد الزوهري
فتحت مصالح الدرك الملكي، بتعليمات من النيابة العامة، تحقيقا في ظروف الاعتداء المتكرر على حرمة مقبرة غفساي بإقليم تاونات، عقب اكتشاف عملية نبش طالت قبر طفلة قضت نهاية الأسبوع الماضي رفقة شقيقها بوادي «أولاي».
وكانت أسرة الطفلين اللذين توفيا غرقا، قد تضاعفت فاجعتها، بعد تعرض قبر الفتاة الهالكة، مساء الجمعة الماضي، للنبش من طرف مجهولين في ظروف ملتبسة، يوما واحدا بعد دفنها، وهو ما أصاب الأسرة المكلومة ومعها أهالي المنطقة بالصدمة حيال هذا العمل المشين. وسارعت السلطات المحلية، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، إلى القيام بالتحريات اللازمة في الموضوع، أفضت إلى الاشتباه بوقوف «مختل عقليا» وراء نبش قبر الضحية، كما تم العثور على أداة للحفر في مكان متوار عن الأنظار بالحي المجاور للمقبرة، دون أن يتم إيقاف المتهم، وهي الرواية التي شكك فيها أقارب الضحية، وطالبوا بالكشف عن الظروف الحقيقية لما جرى.