المشتكى بها تنفي ونقابات تعليمية تحتج
تطوان : حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن الضابطة القضائية بتطوان، دخلت، بحر الأسبوع الجاري، على خط التحقيق والبحث، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، في اتهامات موجهة لأستاذة بالتعليم الابتدائي بالمدينة، بتعنيف تلميذتها، بواسطة أنبوب بلاستيكي، ماتسبب لها في مضاعفات على مستوى اليد، تطلبت حصولها على شهادة طبية بها مدة عجز 10 أيام.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإقليم تطوان، توصلت بتقارير من لجنة تفتيش تم تشكيلها لغرض البحث في الاتهامات الموجهة للأستاذة المذكورة، بتعنيف تلميذتها بضربها على يدها، لعدم إنجازها التمارين المنزلية، حيث ستتم دراسة التقارير التي تضمنت شهادات التلاميذ والأطر الإدارية والأساتذة، لكشف كافة الحيثيات والظروف.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأستاذة المشتكى بها، نفت بشكل قاطع خلال الاستماع إليها في محاضر رسمية، من قبل الضابطة القضائية، أي تعنيف للتلميذة أو ضربها على مستوى يدها، فضلا عن تأكيدها على عدم تسجيل أي حالة شكاية ضدها طيلة مسارها المهني الطويل، حيث أصيبت بأزمة نفسية لما لحقها من ضرر بسبب الهجوم عليها من قبل رواد المواقع الاجتماعية، وإدانتها بالعنف ضد تلميذة قبل التحقيقات وظهور نتائجها.
وذكرت المصادر نفسها أن نقابات تعليمية بتطوان، أعلنت رفضها التام لأي استهداف للأساتذة من قبل أولياء أمور والدخول في ملاسنات حادة داخل الفصل وأثناء دراسة التلاميذ، مايتعارض والقوانين الداخلية للمؤسسات التعليمية، وضرورة توجيه المشتكين للمصالح المختصة، وتدخل الإدارات للبحث الأولي، واستدعاء الأطراف واستفسار الأساتذة، عوض ترك الأستاذ وولي الأمر في مواجهة مباشرة، قد تنتج عنها عواقب وخيمة لسوء الفهم، والتأثير سلبا على العملية التعليمية.
وكانت مصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإقليم تطوان، دخلت بداية الأسبوع الجاري، على خط التحقيق الإداري في اتهامات موجهة لأستاذة بمؤسسة للتعليم الابتدائي، بتعنيف تلميذة بضربها على يدها بواسطة أنبوب بلاستيكي، ماتسبب لها في مضاعفات خطيرة، تطلبت خضوعها لتدخل طبي بمستعجلات المستشفى الإقليمي سانية الرمل، حيث تمت إزالة القيح الذي تجمع بكفها، قبل منحها شهادة طبية تثبت مدة العجز ويمكن الإدلاء بها عند الحاجة.
يذكر أن أسرة التلميذة، أكدت على أن الأستاذة المشتكى بها قامت بتعنيف ابنتها بواسطة أنبوب بلاستيكي، بسبب عدم إنجازها للتمارين المنزلية، في حين أكدت أمهات تلاميذ يدرسون بنفس المؤسسة، على تمتع الأستاذة بأخلاق عالية وكفاءة في الممارسة التعليمية والتواصل الجيد مع العائلات لتحقيق هدف تصحيل دراسي في المستوى المطلوب.