شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

التحقيق في السطو على محل للمجوهرات بطنجة

طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر متطابقة أن فرقة أمنية خاصة، تعكف على فك لغز عملية سطو هوليودية على محل للمجوهرات على مستوى حي المصلى بطنجة، حيث قامت باستدعاء عدد من المشتبه فيهم، فضلا عن صاحب هذا المحل، وتبين وفق المصادر، أن بعض المعطيات الجديدة حيرت الأمنيين منها كون المحل لا يتوفر أصلا على كاميرات للمراقبة، فضلا عن وجود كميات كبيرة من الذهب التي تم السطو عليها دون سندات قانونية، أو المرور عبر المكاتب الجمركية الخاصة بهذا الغرض، مما سيجعل المصالح الجمركية تدخل على الخط للمطالبة بتعويضات في هذا الشأن، مباشرة بعد تحديد الكمية التي كانت داخل المحل قبل السطو عليها، في حين أن هذه المستجدات من شأنها أيضا أن تثير لوبيات السوق السوداء التي تتاجر بالذهب بعاصمة البوغاز، وأضحت تشتغل في ما يوصف بـ«النوار».
ووفق المصادر، فإن المحققين عادوا كذلك إلى السجلات المرتبطة بعمارة سكنية مهجورة توجد خلف المحل، للبحث عن أي خيوط قد تؤدي بهم إلى المشتبه فيهم المفترضين في عملية السطو، كما تبين أن العمارة كانت تتوفر على باب داخلي مثير للشبهات. واستنادا إلى المصادر، فإن عددا من الأشخاص الذين يتعاملون مع صاحب المحل تم استدعاؤهم كذلك بغرض توسيع دائرة التحقيقات، لحين الوصول إلى الجهات المجهولة التي تقف وراء السرقة، التي هزت مدينة طنجة خلال الأسبوع المنصرم.
يشار إلى أن اللصوص المفترضين استغلوا وجود عمارة مهجورة خلف المحل المذكور، لثقب جدار بين المحل والعمارة، ليقوموا بالسطو على مجوهرات ثمينة تجاوزت قيمتها المالية الملايين. وجاء اكتشاف هذه الواقعة، مباشرة بعد التحاق صاحب المحل بمحله، حيث وجد الرفوف فارغة، فضلا عن ثقب في الجدار الخلفي، ليصاب بحالة من الهستيريا، الأمر الذي جعل عددا من التجار يلتحقون بالمحل، ليتم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية على الفور. وسبق أن حلت هذه المصالح بعين المكان، حيث باشرت تحقيقات موسعة للوصول إلى التفاصيل الكاملة لما جرى، إذ قامت بمسح شامل لمسرح الجريمة، بغية رفع أي بصمات أو أدلة تقودها إلى المشتبه بهم في القيام بالعملية، حيث باشرت الفرقة الجنائية والشرطة العلمية والتقنية لدى ولاية أمن طنجة تحقيقاتها لساعات داخل المحل، كما استمعت إلى رواية صاحب المحل، فضلا عن شهود عيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى