كريم أمزيان
كما كان متوقعاً، جلس محمد صديقي، عمدة الرباط، صباح يوم (الثلاثاء)، في افتتاح دورة مجلس المدينة، لوحده في المنصة بمعية نائبه الأول ونواب مقربين منه، فيما غاب كل من محمد بولحسن، والحسين الكرومي وخالد مجاور.
وأفادت مصادر «الأخبار بريس» أن ذلك كان منتظرا، بسبب ظهور بوادر صراع قوي بين مكونات مكتب المجلس، عقب آخر اجتماع له قبل أسبوع، بسبب التفويضات الممنوحة لنواب الرئيس، بمن فيهم المنتمون إلى حزب العدالة والتنمية. ويوجد عمدة العاصمة الرباط في موقف حرج، خلال الأيام الجارية التي تتزامن مع مرور أزيد من عام على استكمال عملية انتخاب هياكل المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وما يفرضه ذلك من تبادل التفويضات الممنوحة لنوابه، كما جرى الاتفاق بينهم، ما جعل البعض يتشبثون بتفويضاتهم، إذ أبدوا امتناعا عن تركها وتغييرها بمجالات أخرى، فيما آخرون وضعوا نصب أعينهم تفويضات دون غيرها، خصوصا تلك التي تسيل اللعاب، في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة أن العمدة يحاول أن يؤجل الخوض في الموضوع إلى حين مرور دورة فبراير، غير أنهما انقلبا عليه