س.أ:
نجا سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، من موجة الغضب التي لاحقته في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب عدد من القرارات التي اتخذها بشأن الفريق الأحمر، لكن خفت حدتها بعدما نجح الوداد، أول أمس السبت، في بلوغ نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، عقب تعادله الإيجابي ضد فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بنتيجة هدفين لمثلهما، برسم إياب نصف نهائي المسابقة، والذي أقيم في مدينة بريتوريا الجنوب إفريقية.
وتعرض الناصري لمجموعة من الانتقادات، بسبب طريقة تدبيره للوداد، من خلال تغيير أربعة مدربين في موسم واحد، بداية بالحسين عموتة، ويليه المهدي النفطي، وبعدهما خوان كارلوس غاريدو، قبل أن يتعاقد الفريق مع المدرب سفين فاندنبروك، ما جعل الاستقرار التقني شبه غائب داخل النادي الأحمر، بالإضافة إلى غياب مدير رياضي للفريق، وعدم إبرام النادي لتعاقدات وازنة خلال «الميركاتو» الشتوي الماضي.
في المقابل، حقق الناصري رقما مميزا، إذ أصبح أول رئيس للوداد الرياضي يصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا في 4 مناسبات منذ توليه رئاسة الفريق، حيث سبق وأن توج مع النادي الأحمر موسمي 2017 و2022 بكأس العصبة، في حين بلغ المباراة النهائية للبطولة ذاتها سنة 2019 في النهائي الشهير بملعب «رادس» بتونس العاصمة، ضد فريق الترجي الرياضي التونسي. كما أن نزال أول أمس ضد صن داونز، كان المباراة 100 لرئيس الوداد، في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية.
وأصبح الناصري أكثر رئيس في تاريخ الوداد يحصد الألقاب الخارجية، إذ بات في جعبة رئيس الفريق الأحمر لقبان في دوري أبطال إفريقيا، ولقب في السوبر الإفريقي، ومشاركتان في كأس العالم للأندية.