أثار منع 3 فنانين مغاربة من دخول هولندا وترحيلهم، رغم حصولهم على تأشيرة دخول فضاء شنغن، ردود فعل مستاءة في مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تحت شعار “لست مجرماً.. أنا فنان”.
وتعود وقائع القضية إلى 10 يناير 2019، حين أوقفت السلطات الهولندية في مطار أيندهوفن راقصي “البريك دانس” أحمد أكار، عمر بوريش وحمزة قرمودي (بين 20 و22 سنة)، بينما كانوا مدعوين للمشاركة في مسابقة دولية خاصة بهذا الفن.
وقال أحمد أكار (21 سنة)، إن شرطة الحدود في المطار منعته وصديقيه من دخول هولندا، “بدعوى أننا لا نملك ما يكفي من المال لتغطية إقامتنا هناك، رغم أننا أبرزنا لهم التأشيرات التي حصلنا عليها من القنصلية الهولندية في الدار البيضاء”. مضيفا: “أكدنا لهم أننا فنانون مدعوون لمسابقة فنية، وأن رفيقي سبق لهما السفر إلى أوروبا، وأننا نملك تذاكر عودة، لكنهم لم يأبهوا فألغوا تأشيراتنا وحجزوا جوازات سفرنا وأغراضنا”.
ونقل الـ 3 إلى مركز لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في روتردام، إذ قضوا بين 5 أيام وأسبوع، قبل أن يرحلوا إلى المغرب، بعد أن استرجعوا جوازات سفرهم.
وأعرب أكار عن أسفه لما اعتبره “سلوكاً عنصرياً”، مديناً معاملته ورفاقه “كما لو كانوا مجرمين”.