الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
لم يتمكن حزب العدالة والتنمية من حشد تعاطف الناخبين والمواطنين في الحملة الانتخابية بدائرة آسفي، وظهر ذلك جليا في الأسبوع الثاني من الحملة، حيث اكتفى وكيل لائحة “المصباح” بتنظيم مسيرات دعائية مستعينا بالأطفال والقاصرين وغير المسجلين مع مناضلي الحزب والحركة ومستشاري مجلس مدينة آسفي يتقدمهم العمدة عبد الجليل لبداوي.
وسجل تراجع كبير في تجاوب المواطنين في مدينة آسفي مع حملة “المصباح” على عكس الانتخابات الجماعية الأخيرة التي استطاع فيها إخوان بنكيران حصد 23 مقعدا وأغلبية مريحة في مجلس المدينة، وهي التجربة الجماعية التي مر عليها الآن أكثر من سنة بدون حصيلة تذكر على مستوى تسيير مدينة آسفي، بجانب عدم استفادة المدينة طيلة الولاية الحكومية الحالية من مشاريع مهيكلة خاصة على مستوى قطاعات الصحة والتشغيل والتعليم العالي والتجهيز والبنيات التحتية وفك العزلة عن العالم القروي.