البنك الشعبي يفتتح مقرا رئيسيا جديدا بمدينة وجدة
افتتح البنك الشعبي مقرا رئيسيا جديدا بمدينة وجدة يقع في منطقة محطة القطار الجديدة. وحسب بلاغ للمجموعة يتعلق الأمر بأول مبنى بهذا الحجم تحتضنه هذه المنطقة التي تعتبر القلب الاقتصادي النابض الجديد للمدينة. وقال البنك إن افتتاح المقر الجديد يأتي بهدف مواكبة النمو الاقتصادي الذي تعرفه جهة الشرق بشكل أفضل. وترأس مراسم الافتتاح محمد كريم منير الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، بحضور معاذ الجامعي، والي ورئيس جهة الشرق، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، ومحمد محروس بصفته رئيس مجلس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي لوجدة. و أضاف البلاغ أنه بفضل هندسته المتميزة، يجسد هذا المبنى الحديث المكون من 13 طابقا التزام مجموعة البنك الشعبي المركزي بدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للجهة. وفي السياق نفسه، قام البنك مؤخرا بنقل جزء من أنشطته المتعلقة بالخدمات الخلفية إلى وجدة، وبالتالي خلق 50 منصب شغل مباشر إضافي، مع العمل على بلوغ 120 منصب شغل في مستقبل قريب. و قال محمد كريم منير، رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي خلال هذه المراسم: “بارتكازه على قيم القرب والمواطنة، لطالما اتخذ البنك الشعبي من مواكبة النمو الاقتصادي لكافة جهات المغرب مهمة له. نحن نؤمن بإمكانيات الجهات، ولاس ما جهة الشرق، كما نظل على قناعة أن هذه الجهة ستستعيد كل ديناميتها. ولهذا، نحن حاضرون لدعمها من خلال تدابير مناسبة ومبتكرة “. وعلى هامش الافتتاح وقع البنك 3 اتفاقيات مع جهة وولاية جهة الشرق، ترمي إلى الإسهام في دينامية خلق فرص الشغل وتعزيز ريادة الأعمال. من خلال مذكرة التفاهم الأولى، ستعمل كل من جهة الشرق والبنك الشعبي المركزي على إنشاء حاضنة للشركات الناشئة، علاوة على فضاء خاص من أجل مواكبة التعاونيات والمقاولات في طور الإنشاء، وذلك على مستوى المقر الرئيسي سابقا للبنك الشعبي لوجدة. فيما تهدف الاتفاقيتان الأخريان إلى إدارة منصة جديدة لتنمية المنتجات المحلية من جهة، ومواكبة نسيج التعاونيات والمقاولات الصغيرة للجهة، من جهة أخرى. بلاغ البنك أضاف أن هذه الأنشطة تجسد بوضوح الصبغة التعاونية والمواطنة لمجموعة البنك الشعبي المركزي، مما يعزز مكانتها كفاعل اقتصادي واجتماعي ملتزم بنمو جميع جهات المغرب.