يوسف أبوالعدل
أكد فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء الرياضي الجديد القديم لكرة القدم، أن حلوله بالمغرب لتدريب الفريق الأخضر هو من أجل هدف واحد، ألا وهو المنافسة على لقب الدوري الوطني وعصبة الأبطال الإفريقية، بعدما غاب الفريق عن منصات التتويج في السنة الأخيرة والتي غادرها خالي الوفاض بعد موسم وصفه الأًنصار بشبه الكارثي.
وقال البنزرتي، أثناء تقديمه مدربا للرجاء، أول أمس (الاثنين)، إنه لم يتأخر في قبول عرض مسؤولي الفريق الأخضر من أجل تدريب الرجاء، خاصة أن له ذكريات جميلة مع جمهور النادي، دون نسيان مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية ووصوله لمباراتها النهائية ومواجهته للعملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني ومدربه آنذاك بيب غوارديولا، إذ اعتبر كل هذه الذكريات مسارا مهما في سيرته الذاتية التي مازال يفتخر بها عند كل حديث في جميع وسائل الإعلام التي تسأله عن أفضل ذكرياته الكروية.
وعن مدى قدرة الفريق على المنافسة على الألقاب التي يصارع عليها، أكد البنزرتي أن اسم الرجاء يفرض على أي مدرب ومسؤول الدخول في جميع المسابقات بثوب المرشح القوي للفوز بالكؤوس والبطولات، وهو ما سيعاينه من خلال الحصص التدريبية الأولى للفريق، إذ سيحاول منح إضافته للاعبين الذين تحت تصرفه مع معاينة أماكن الخصاص من أجل انتداب أو اثنين لتصحيح ما يمكن تصحيحه، لكن البنزرتي عاد ليؤكد أنه من غير المعقول أن لا يكون الرجاء مرشحا للفوز بالدوري المغربي وعصبة الأبطال الإفريقية نظرا لتاريخ الفريق وخاصة جماهيره العاشقة للمستديرة والتي باتت شهرتها تتجاوز حدود القارة الإفريقية.
وختم البنزرتي حديثه بكون البطولة الوطنية واحدة من أصعب البطولات في إفريقيا نظرا للصراع الذي يكون بين مجموعة من الأندية للفوز بلقب الدوري الوطني، خاصة الصراع الذي يجمع قطبي العاصمة الاقتصادية الرجاء والوداد، بالإضافة إلى دخول أندية أخرى غمار المنافسة، ما يجعل بطولة الموسم المقبل صعبة لكنها مغرية للجميع، وخاصة للجماهير التي تظل المستفيد الأكبر من هذا الصراع الكروي
