تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة، من داخل مجلس جماعة تطوان، بأن مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية، يوجد أمام اختبار حقيقي للسرعة والنجاعة في تخلص قطاع النظافة بالمدينة من أكثر من 1300 طن متوقعة من نفايات عيد الأضحى، وذلك في ظل إكراهات المرحلة الانتقالية لصفقة النظافة التي كلفت الجماعة الملايير، فضلا عن المعطيات الجديدة المتعلقة بفتح المطرح المراقب الذي يعمل وفق معايير الحفاظ على البيئة وتثمين النفايات المنزلية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من الأصوات المهتمة بحماية البيئة بتطوان، حذرت المجلس من أي ارتباك أو اختلال في تنزيل البرنامج الخاص بجمع نفايات الأضاحي بكافة الأحياء دون تمييز بين المركز والهوامش، فضلا عن عدم القبول بأي تبرير لمرور صفقة النظافة بمرحلة انتقالية تليها إجراءات تجديد الأسطول والحاويات والمعدات التقنية المتطورة صديقة البيئة.
وأشارت المصادر عينها إلى أن تعليمات استباقية صدرت عن السلطات الإقليمية بتطوان، في موضوع عقد اجتماعات قبلية، وتعبئة كافة الموارد البشرية وتعزيز أسطول آليات التدخل بقطاع النظافة، قصد تحقيق هدف التخلص من نفايات العيد في أسرع وقت ممكن، وهو الشيء الذي سيساهم في تفادي ارتباك السنوات الماضية، والرفع من جودة الخدمات بشكل يتوافق وبنود دفاتر التحملات الجديدة.
وكانت جماعة تطوان عبأت لعملية النظافة يوم عيد الأضحى للسنة الماضية، 592 عاملا رسميا، مدعومين ب 80 عاملا مؤقتا، قاموا بجمع الأزبال والنفايات وغسل وتعقيم الحاويات، وتفريغ نقط التحويل باستعمال آليات وشاحنات للجمع والكنس والتنظيف، مع توفير آليات وشاحنات إضافية، من طرف مصالح عمالة تطوان، في إطار تعزيز الأسطول وسد الخصاص.
وتبقى الشركة نائلة الصفقة، في إطار التدبير المفوض، مطالبة بتنزيل كافة التعهدات، فضلا عن العمل في إطار الحفاظ على المعايير البيئية المطلوبة، وتوفير المعدات المتطورة التي تمكن من المساهمة في تثمين النفايات المنزلية وفرزها، وتفادي الروائح العطنة والإكراهات والمعيقات التي تسببت في احتجاجات السكان والعمال على حد سواء خلال السنوات الماضية.