س.أ
يسعى العداء المغربي سفيان البقالي، إلى تحقيق نتيجة إيجابية في بطولة العالم لألعاب القوى والتي ستجرى في الولايات المتحدة الأمريكية وإحراز الميدالية الذهبية في سباق 3 آلاف متر موانع بعدما فاز ببرونزية النسخة الأخيرة في الدوحة عام 2019، وتتويجه بذهبية أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980.
وقال البقالي في حديثه لوكالة الأنباء «أ.ف.ب»: «أنا على بعد أيام قليلة من بطولة العالم، واستعداداتي بدأت بشكل جيد من خلال فوزي بالمركز الأول في لقاء الرباط ضمن الدوري الماسي»، في إشارة إلى تحقيقه أفضل توقيت في المسافة هذا الموسم (7:58.28 دقائق) بعدها دخلت في معسكر تدريبي في مدينة إفران، الحمد لله لدي طموح وعزم (على الذهاب إلى يوجين)، وأنافس على الميدالية الذهبية لهذه البطولة التي، صراحة، انتظرتها منذ فترة طويلة».
وختم البقالي، الساعي إلى إحراز الذهب للمرة الأولى منذ تتويج جواد غريب في ماراثون نسخة 2005 في هلسنكي: «أتمنى التوفيق لي ولجميع المغاربة المشاركين في هذه البطولة».
وتعقد أم الألعاب في شمال إفريقيا الآمال على البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي لاستعادة المعدن الأصفر في بطولات العالم لألعاب القوى، من خلال النسخة الثامنة عشرة في يوجين الأمريكية، من 15 إلى 24 يوليوز الحالي.
وكانت المرة الأخيرة التي عرفت فيها ألعاب القوى المغاربية إحراز الميداليات الذهبية بنسخة 2011 في مدينة دايغو الكورية الجنوبية، من خلال التونسية حبيبة لغريبي في سباق 3 آلاف متر موانع، ثم خفت بعدها بريق نجوم أم الألعاب في شمال القارة، وتحديدا لمدة 11 عاما حتى الآن، إذ اكتفت بأربع فضيات وبرونزيتين، وهي التي أبلت البلاء الحسن في النسخ السابقة بقيادة نجوم فرضوا أنفسهم أساطير في المضمار، في مقدمتهم، على سبيل المثال لا الحصر، المغاربة هشام الكروج، وجواد غريب، ونزهة بدوان، والجزائريين نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة.