يوسف أبوالعدل
بات الدوري المغربي لكرة القدم أكثر استقطابا للاعبين والمدربين المغاربيين المنتمين لدول شمال إفريقيا، وذلك بعد تعاقد مجموعة من الأندية الوطنية، سواء المنتمية للقسم الوطني الأول أو الثاني، مع لاعبين وأطر تقنية لمساعدتها خلال الموسم الرياضي المقبل والسنوات القادمة أيضا، بعقود احترافية تفوق السنة الواحدة.
وكشف موقع عربي متخصص في الرياضة أن الدوري المغربي تفوق على نظيره الجزائري والتونسي والمصري، حيث كان الأكثر استقطابا للاعبين المغاربيين، إذ باتت الموضة الجديدة في شمال إفريقيا الانتقال إلى البطولة المغربية، بعدما كان الدوري المصري الأكثر استقطابا للاعبين.
وأضاف الموقع نفسه أن الفرق المغربية تفتح ذراعيها للاعبين والأطر الأجنبية، خاصة المنتمين للبلدان المذكورة آنفا، وبأثمنة في متناول الجميع تعتبرها الأندية مستحقة، فيما يراها اللاعبون مهمة وأفضل فرصة من اللعب داخل الديار بأثمنة أقل ما سيتوصلون به من فرق مغربية، خاصة المنتمية للقسم الوطني الأول.
واسترسل الموقع تحليله أن الأمر لا يتعلق باللاعبين والمدربين فقط، بل والمعدين البدنيين والمدربين المساعدين والعديد من الوظائف الرياضية، التي باتت تستهوي العديد من الزملاء من شمال إفريقيا، إذ أصبح الدوري المغربي ثاني أفضل وجهة بعد الخليج العربي، سيما أن العروض متوفرة في الأندية الستة عشرة المنتمية للقسم الوطني الأول ونظيرتها المنتمية للقسم الوطني الثاني.
يذكر أن سبعة أندية مغربية تتوفر على مدربين أجانب، ستة منهم من شمال إفريقيا، ناهيك عن وجود أكثر من أربعين لاعبا من الدول نفسها سينشطون في بطولة الموسم المقبل، سواء في القسم الوطني الأول أو الثاني، إذ يعتبر فريق الرجاء الرياضي أكثر الأندية المغربية توفرا على عدد كبير من اللاعبين والمؤطرين الأجانب، بوجود أربعة لاعبين جزائريين وهم غايا مرباح، عبد الرؤوف بن غيث، المهدي بوكاسي، ويسري بوزوق، بالإضافة إلى ثلاثة مؤطرين تونسيين يقودهم المدرب فوزي البنزرتي.