شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

“البسيج” يتمكن من توقيف شخصين مواليين لتنظيم “داعش” بابن جرير

أعلن “البسيج”، المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تمكن، صباح اليوم الأربعاء، من توقيف شخصين متشبعين بالفكر المتطرف، يبلغان من العمر معا 23 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بخلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، أحدهما أشاد بجريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي ارتكبها مؤخرا شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي بمدينة تيزنيت وأكادير.

وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه تم توقيف المشتبه فيهما بابن جرير ودوار “سيدي كروم” بالجماعة القروية “أولاد حسون الحمري” بمنطقة الرحامنة، وذلك في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وإجهاض المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأشخاص والممتلكات، مضيفا أن عمليات البحث والتفتيش المنجزة بمنزلي المشتبه بهما مكنت من حجز هواتف نقالة ومجموعة من المنشورات ذات محتوى متطرف صادرة عن ما يسمى بتنظيم “الدولة الاسلامية”، بالإضافة إلى قناع لحجب وإخفاء الملامح التشخيصية.

وأضاف البلاغ أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الشخصين المتطرفين كانا قد أعلنا “الولاء” للأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وشرعا في تعميم وتداول مؤلفات متطرفة بغرض التجنيد والاستقطاب سواء بشكل مباشر أو عن طريق الأنظمة المعلوماتية.

وأشار البلاغ إلى أن عمليات البحث والتحري، كشفت أن أحد المتطرفين الموقوفين كان يشيد بالعمليات الإجرامية التي تستهدف المؤسسات المالية والمصرفية، ويشرعن عائداتها الإجرامية، كما انخرط في مسعى جدي للتدرب على كيفية صناعة المتفجرات بشكل تقليدي للقيام بعمليات إرهابية، بالإضافة إلى إشادته بجريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي ارتكبها مؤخرا شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي بمدينة تيزنيت وأكادير.

وخلص البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ،  بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للكشف عن ارتباطات الشخصين الموقوفين بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية، وكذا تحديد مشاريعهما التخريبية التي كانت تستهدف أمن المملكة وسلامة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى