سفيان أندجار
قرر عبد المجيد البرناكي، رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، عدم الانصياع للضغوط التي فرضها إعلان هشام آيت منا ترشحه لرئاسة الفريق الأحمر، وقرر الاستمرار في تدبير النادي إلى غاية انعقاد الجمع العام المقبل، والمحدد في 18 يوليوز المقبل.
وكشفت مصادر متطابقة أن البرناكي قرر الاستمرار في تدبير فريق الوداد بشكل عادي، وعدم إيقاف عمله، رغم الدعوة إلى تقديم استقالته من منصبه، إذ أشارت المصادر إلى أن البرناكي لا يزال يفاوض مجموعة من اللاعبين، من أجل الاستمرار رفقة الوداد، وتجديد عقودهم مع النادي، وذلك بسبب خوفه من رحيله، بحكم أن الجمع العام لن يتم عقده إلا خلال منتصف الشهر المقبل، وبالتالي يمكن أن ترحل عناصر مهمة في الفريق.
وزادت المصادر ذاتها أن البرناكي سيوقع عقودا مع مجموعة من اللاعبين، في أفق التعاقد معهم خلال «الميركاتو» الصيفي، دون انتظار الرئيس المقبل، كما أن البرناكي رفض تقديم استقالته من منصبه، وهو منكب على التهييء للجمع العام المقبل.
وأكدت المصادر نفسها أن البرناكي يتوفر على الشرعية القانونية للبقاء رئيسا لنادي الوداد الرياضي، بحكم أنه عقد الجمع العام الأخير، وتم خلاله انتخابه رئيسا للفريق الأحمر لأربعة مواسم خلفا لسعيد الناصري، وأن الجمع العام المقبل سيكون عاديا وليس ضروريا أن يكون جمعا عاما انتخابيا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن البرناكي يوجد في الوقت الراهن خارج المغرب، وينتظر أن يحسم بشكل نهائي في قرار بقائه من عدمه، خصوصا أن مصادر مقربة منه أكدت لـ«الأخبار» تعرضه لضغط كبير وسب وشتم، وأن الأمر طال حتى أفراد أسرته، الأمر الذي جعله يفكر في الرحيل في أكثر من مناسبة.
من جهته، رد البرناكي على الأخبار التي تم نشرها حول فرضه شروطا على الراغبين في الترشح لرئاسة نادي الوداد، إذ أصدر الفريق بلاغا عبر فيه عن أسفه الشديد من ترويج بعض المنشورات الخاصة بشروط الترشح، وأن ما يتم تداوله لا يعدو أن يكون سوى كذب وافتراء.
وأوضح المكتب المديري لنادي الوداد ولجنة دراسة ملفات الترشح أن وسيلة التواصل الوحيدة التي من شأنها نشر كل ما هو معتمد ورسمي، هي الصفحة الرسمية للنادي، وأن ما عدا ذلك فإنه ضرب من الخيال ولا يهم إلا من روجه.