علمت “الأخبار” من مصادرها أن الاتحاد الاشتراكي يوجد في وضع حرج بعدما أصدرت المحكمة الإدارية بفاس، بعد زوال الجمعة الماضي، قرارا يقضي بعزل البرلماني الاتحادي، عبد القادر البوصيري، من منصب النائب الثالث لعمدة مدينة فاس، ومن العضوية بالمجلس الجماعي مع النفاذ المعجل، بالإضافة إلى قرار وضع البوصيري تحت الحراسة النظرية للتحقيق في ملفات فساد وإثراء غير مشروع.
وأضافت المصادر ذاتها أن البوصيري، الذي خطف تزكية البرلمان باسم الاتحاد في آخر دقيقة من انتخابات 2021 بعدما كان المرشح الوحيد هو جواد شفيق الموظف البرلماني والمسؤول الجهوي للحزب، وضع إدريس لشكر في وضع محرج، موردة أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي رفع يده عن الملف الذي يتجه لإسقاط الكثير من الرؤوس.