خ ج
اكتفى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، بدور ربع نهائي “مونديال” أوزبكستان، بعدما مني بالهزيمة، بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي بمدينة بخارى، عن ثمن نهائي كأس العالم، في سيناريو مماثل لمشاركة “الأسود” في نسخة ليتوانيا 2021.
وقد أحسن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، تدبير الدقائق الأولى من المباراة التي جمعته بمنتخب البرازيل، لحساب ربع نهائي كأس العالم “أوزبكستان 2024″، إلا أن تأثير الغيابات في صفوف “الأسود”، بدا واضحا، بسبب غياب الحلول لدى المدرب هشام الدكيك.
وضد مجريات اللعب، استطاع المنتخب البرازيل التقدم في النتيجة بواسطة اللاعب “مارسيل” (د 12)، وحاولت العناصر الوطنية العودة في المباراة وإدراك التعادل، إلا أن منتخب “السامبا”، نجح في تسجيل الهدف الثاني من مرتد سريع بواسطة “لياندرو لينو” (د 18)، وعلى الرغم من سيطرة “الأسود” على مجريات اللعب، إلا أنه وجد صعوبة في بلوغ شباك البرازيل، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم “راقصي السامبا” بهدفين دون رد.
وبحث المنتخب الوطني منذ بداية الجولة الثانية، عن تقليص النتيجة، والعودة بقوة في المواجهة، إلا أنه اصطدم بمنتخب صلب ومنتشر بشكل جيد، فضلا عن تدخلاته القوية في حق العناصر الوطنية، ما تسبب في خروج اللاعب ادريس الرايس الفني أرضية الملعب، إثر تعرضه لإصابة قوية على مستوى الركبة.
وواصل المنتخب الوطني سيطرته على مجريات المباراة، دون الوصول إلى شباك المنتخب البرازيل، خاصة مع تكتل البرازيليين دفاعيا، واعتمادهم على المرتدات السريعة والتسديد من بعيد، مع اللجوء إلى التدخلات القوية بين الفينة والأخرى في حق لاعبي المنتخب الوطني.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع، أن العناصر الوطنية، باتت قريبة من التسجيل، تفاجأ المنتخب الوطني بهدف ثالث من توقيع “دييغو” (د 22)، قلل من فرص أبناء المدرب الدكيك، على الرغم من التغيير الذي أقدم عليه، بالاعتماد على الحارس بنسلام، لشن الهجومات بكثافة عددية، لكن استطاع عثمان بوميزو من تسجيل الهدف الأول لـ “الأسود” في الدقيقة 34، وسجلت الدقائق الأخيرة من المباراة، ضغطا قويا للنخبة الوطنية، قبل الإعلان عن نهاية المباراة، بتفوق منتخب البرازيل بثلاثية نظيفة.