طنجة: محمد أبطاش
برأت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بحر الأسبوع المنصرم، متهما في الستينيات من عمره، بعد أن وجهت له تهمة «الاغتصاب الناتج عنه حمل من طرف أحد الأصول»، ولم تكن المشتكية ضده سوى ابنته.
وحسب المعطيات المرتبطة بهذه القضية، فإن القضاء قرر إجراء خبرة جينية للطفلة التي تبلغ من العمر سبعة أشهر، بغية الوقوف على حقيقة الاتهام الذي وجهته أمها إلى والدها بالوقوف وراء القضية. ووفق المصادر ذاتها، فإن الملف ظل طي الكتمان طيلة الأشهر الماضية، بسبب كونه يكتسي صبغة «زنا المحارم»، على اعتبار أن المشتكية التي هي ابنة المتهم، جرته إلى القضاء بعد أن وضعت مولودتها، متهمة إياه باغتصابها، ويتحدران من مدينة القصر الكبير، في الوقت الذي أنكر المتهم التهم الموجهة إليه طيلة الجلسات السابقة، موضحا، أمام القضاء، أن ابنته المشتكية مشهود لها بممارسة البغاء، وأن هذا الموضوع كان دوما محط جدال بينهما في المنزل، وحين شدد عليها الخناق على حد قوله، أقدمت على اتهامه بكونه وراء حملها، ليتم توقيفه أخيرا وإيداعه السجن المحلي بطنجة، إلى حين انتهاء التحريات القضائية.