شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

البدراوي في قفص الاتهام بسبب تصريحاته وقراراته بالرجاء

البنزرتي رفض البقاء بسبب أخطاء الرئيس والأخير يكشف حقيقة انخراطه بالوداد

سفيان أندجار:

تعرض عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاته وقراراته الأخيرة المتعلقة بالقلعة الخضراء.

واتخذ البدراوي مجموعة من القرارات، من بينها الانفصال عن كل من هلال الطير وعبد الإله فهمي من اللجنة التقنية للرجاء، بالإضافة إلى انفصال المدرب التونسي فوزي البنزرتي عن الفريق الأخضر بسبب طريقة تعامل البدراوي، إذ كشفت مصادر متطابقة أن المدرب التونسي رفض كل ملتمس تقدم به البدراوي من أجل إقناعه بالبقاء رفقة الرجاء، وبدا منزعجا من تصرفات رئيس الفريق، خصوصا أن الأخير قام بمفاوضة المدرب التونسي الكبير منذر الذي حل بمدينة الدار البيضاء  للانضمام إلى الرجاء رغم أن البنزرتي لا يزال يملك عقدا مع الفريق، وهو الأمر الذي اعتبره البنزرتي سوء تعامل من إدارة الرجاء في شخص رئيسها البدراوي.

ووجهت أسهم الانتقاد للبدراوي، كذلك، بحكم أنه ضحى بكل من الطاير وفهمي  من أجل امتصاص غضب الأنصار، محملا إياهما مسؤولية التعاقدات داخل الرجاء. وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الطاير وفهمي لا يتحملان مسؤولية الوضع الحالي وإنما أغلب التعاقدات كان رئيس الفريق هو المشرف عليها في الأول والأخير وليس اللجنة التقنية كما يتم الترويج لذلك.

ولم يتوقف رئيس الرجاء عند هذا الحد، فقد فتح النار على الرئيس السابق محمد بودريقة، في حوار أجراه مع قناة أبوظبي الرياضية، قائلا إن  بودريقة يرفض التخلي عن فكرة أنه لم يعد رئيسا للرجاء، ويواصل تشويشه على المكتب الحالي إلى الآن.

وأشار البدراوي إلى أن رؤساء سابقين غادروا الفريق ولم يعد لديهم أي تأثير باستثناء بودريقة، واعترف بأن بودريقة كان يدعم ترشحه للرجاء، قبل أن تتوتر العلاقة بينهما.

وأكدت المصادر ذاتها أن بودريقة تفاجأ من تصريحات البدراوي، خصوصا أنه كان من الداعمين له ويطالبه دائما بتصحيح الوضع داخل الرجاء.

واتهم البدراوي، في تدوينة له، أيضا عددا ممن أسماهم المشوشين على الفريق، بل قام بتسمية بعضهم، وهو الأمر الذي أكدت مصادر متابعة أن هؤلاء الأشخاص يدرسون اللجوء إلى القضاء في حق رئيس الرجاء.

إلى ذلك، نفى البدراوي، في حوار خص به قناة أبوظبي الرياضية، أن يكون فكر في الانضمام إلى الوداد الرياضي في يوم من الأيام قائلا: «لم أفكر قطعا في هذه الخطوة، ومن يقول عكس ذلك يقدم دليلا عليه، من الممكن أن أكون في فريق آخر، لكن يستحيل أن أنخرط في الوداد أو أن أكون مسيرا فيه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى