خالد الجزولي
دخل مسؤولو فريق الجيش الملكي لكرة القدم في مفاوضات جادة مع نظرائهم في الوداد بشأن التعاقد مع ابراهيم البحري من أجل إيجاد صيغة للعودة مجددا لصفوف الفريق، إذ أن اللاعب البحري وافق مبدئيا على عرض “العساكر” على أن يجالس مسؤولي فريق الوداد من أجل البحث عن كل السبل المؤدية إلى فك الارتباط القائم بينهما، خاصة وأن البحري ظل رهين كرسي الاحتياط منذ انطلاق الموسم الجاري وخارج حسابات المدرب الويلزي جون طوشاك.
إلى ذلك، لازال مستقبل اللاعب الشاكير رفقة فريق الجيش الملكي، رهينا بالعرض المقدم من قبل مسؤولي الفريق العسكري، إذ لحد الساعة لم يحسم بعد في قرار تمديد عقده الذي سينتهي شهر يونيو من السنة الجارية، بالرغم من التصريح الذي أدلى به اللاعب سابقا في حديثه مع “الأخبار”، مؤكدا أن الأولوية تبقى دائما لفريق الجيش بالرغم من العروض التي توصل بها، شريطة التوافق على بنود العقد الجديد في شقيه المالي والزمني.